تقع الغدة الدرقية عند أسفل العنق وتأخذ شكلا يشابه الفراشة وفي بعض الحالات قد يزداد حجم الغدة الدرقية بشكل اكبر من الحجم الطبيعي وهو ما يعرف بتضخم الغدة الدرقية، وعادة ما يكون التضخم مؤلما، وقد يسبب ظهور بعض الأعراض ومنها الصعوبة في التنفس والبلع والسعال الشديد، والسبب الأكثر شيوعا في تضخم الغدة الدرقية هو نقص اليود في الغذاء. وفي كثير من الأحيان يحدث تضخم الغدة الدرقية نتيجة لقلة أو زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو نمو العقد على الغدة نفسها. أنواع تضخم الغدة الدرقية: دراق متوطن: هو تضخم الغدة الدرقية بسبب نقص اليود، حيث يعتبر اليود المعدن الأساسي في تصنيع هرمونات الغدة الدرقية، ويشيع الدراق المتوطن لدى المرضى الذين يقطنون في الأماكن التي يقل بها عنصر اليود. دراق غير سام: يحدث هذا النوع من التضخم لسبب غير معروف، ولكن يعتقد العلماء أن بعض الأدوية قد تؤدي لهذا النوع من التضخم مثل دواء الليثيوم الذي يستخدم في علاج اضطراب المزاج ثنائي القطبي، ولا تؤثر هذه الحالة من تضخم الغدة الدرقية على عمل الغدة الدرقية أو على إفراز هرمونات الغدة الدرقية. دراق عقيدي سام: يحدث بسبب تكون عقيدة أو عدد من العقيدات الدرقية التي تقوم بإفراز هرمونات الغدة الدرقية مما يؤدي إلى نشاط الغدة الدرقية. ماذا يفعل دماغك أثناء نومك؟؟ وصفت دراسة من جامعة بوسطن الآلية المتعلقة بالنشاط الكهربائي للدماغ أثناء النوم العميق بأن الخلايا العصبية تعمل وتغلق في موجات بطيئة. وعندما تكون الخلايا صامتة، فإن الدم يروي الدماغ، ثم يأتي دور السائل النخاعي، في موجات نبضية إيقاعية. ويؤدي هذا النظام المبتكر إلى التخلص من النفايات الخلوية، الناتجة عن نشاط الدماغ، وخاصة السموم المسؤولة عن الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر. اكتشف علماء الأعصاب الأميركيون مؤخرا، آليات جزيئية تسلط الضوء على إعادة الترتيب الليلي للوصلات العصبية؛ فقد يتسبب النوم في كسر نوع من «الأقفال» العصبية، مما يسمح بإزاحة الذكريات المهمة في الذاكرة طويلة المدى، والقضاء على الروابط غير الضرورية. ووفقًا للباحثين من جامعة يورك بالمملكة المتحدة، تتضمن عمليات الحفظ تبادل المعلومات بين الحُصين والقشرة، وهذا التبادل الليلي بين هذين الهيكلين، سيكون ضروريًا أيضًا للتحكم في استدعاء الذكريات المؤلمة، غير المرغوب فيها. ويمكن أن يؤثر هذا على الحالة المزاجية والتفاعل العاطفي، ويرتبط باضطرابات الصحة العقلية وشدتها، بما في ذلك مخاطر الأفكار أو السلوكيات الانتحارية. نصائح للتعايش مع تضخم الغدة الدرقية: هناك بعض أنواع تضخم الغدة الدرقية لا تحتاج للعلاج الطبي، ويمكن الاعتماد فيها على المتابعة عند الطبيب وعلى الحصول على الغذاء المناسب، ومن اهم الأطعمة التي ينصح بتناولها لدى مرضى تضخم الغدة الدرقية هي اضافة اليود إلى النظام الغذائي مما يساعد في بعض حالات تضخم الغدة الدرقية مثل الدراق المتوطن، تجنب الأطعمة التي تسبب تضخم الغدة الدرقية منها الخضروات الصليبية: مثل الملفوف، والقرنبيط، والكرنب، واللفت، والسبانخ. النباتات النشوية مثل، الفاصولياء، والذرة، والدراق، والفول السوداني، والكمثرى، والصنوبر، والفراولة. الأطعمة المحتوية على الصويا مثل فول الصويا، وحليب الصويا. العلاقة بين النظام النباتي وسرطان الثدي .. دراسة تجيب كشفت دراسة فرنسية حديثة أن النساء اللاتي يتبعن نظاما غذائيا نباتيا صحيا، بعد انقطاع الطمث، يواجهن خطرا أقل بكثير للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بمن لا يتبعن ذلك النظام. وشارك في الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة «باريس ساكلاي» الفرنسية، 65 ألف امرأة، تمت مراقبتهن لعشرين عاما. وخلص الباحثون إلى أن النساء اللواتي تناولن نظاما غذائيا يعتمد على النباتات في المقام الأول، انخفضت لديهن فرص إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 14 % وعلى النقيض من ذلك، لم تُلاحظ أي فائدة وقائية بين النساء الأكبر سنا اللاتي اعتُبر نظامهن الغذائي النباتي غير صحي نسبيا، بسبب الاعتماد الشديد على عصائر الفاكهة المحلاة والحبوب المكررة والبطاطس والمشروبات المحلاة بالسكر والحلويات، حيث سجل لديهن ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 % وأرجعت الباحثة في علوم الأوبئة بجامعة «باريس ساكلاي» سانام شاه، نتائج الدراسة إلى غنى الأطعمة النباتية بالألياف ذات التأثير المضاد للالتهابات، هذا إلى جانب مضادات الأكسدة. ولفتت شاه إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت النتائج تنطبق على النساء الأصغر سنا مبررة ذلك بوجود اختلافات بين سرطانات الثدي قبل انقطاع الطمث ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث فيما يتعلق بتطور المرض، وفقما نقلت وكالة «يو بي آي» للأنباء.
مشاركة :