معرض «السيارات الكلاسيكية» يستقطب عشاق الأصالة في «زايد التراثي»

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد السعداوي (أبوظبي) يحفل مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة، بالعديد من الفعاليات المدهشة التي أسهمت في تكريس قيمة التراث الإماراتي في نفوس الكثيرين سواء من أبناء الإمارات أو ضيوفهم من الجنسيات الأخرى من مقيمين وسائحين، امتلأت بهم ساحات المهرجان منذ انطلاق فعالياته في التاسع عشر من نوفمبر الماضي، يطالعون مفردات متنوعة للموروث المحلي الإماراتي، زينت جنبات المهرجان، متضمنة نماذج من الماضي القديم الذي يمتد آلاف السنين من عادات وتقاليد ومشغولات تقليدية بديعة أتقنتها أيادي أبناء الإمارات عبر الزمن، واشتملت معروضات المهرجان أشكال من وسائل الحياة للماضي القريب لأهل الإمارات ممثلاً في معرض السيارات الكلاسيكية، الذي عرض مجموعة من السيارات النادرة يعود أغلبها إلى منتصف القرن الماضي، ليؤكد حرص الشعب الإماراتي على تحقيق التواصل بين الأجيال والعصور من خلال المحافظة على ملامح الحياة والهوية الإماراتية في المراحل الزمنية كافة، وهو ما بدا بوضوح خلال فعاليات ومناشط المهرجان كافة التي تستمر حتى الثاني من يناير المقبل. سيارات نادرة ويقول حميد الرميثي المسؤول عن معرض السيارات الكلاسيكية، إن المعرض يتيح للزوار مطالعة عدد كبير من السيارات قديمة الطراز، التي حرص ملاكها على الحافظ عليها وإبقائها بأفضل حال لتكون شاهداً على مراحل مهمة في تاريخ أبناء الإمارات وكيف كانت هذه السيارات وسائل النقل الرئيسية التي استخدموها في الانتقال من مكان إلى آخر، علماً بإن هواية امتلاك السيارات القديمة من الهوايات الشائعة لدى كثير من الإماراتيين، الذين يسعون باستمرار إلى الحصول عليها باعتبارها ترمز إلى مراحل زمنية سابقة يطلق عليها الكثيرون «زمن الطيبين». وقد صارت مسابقة السيارات الكلاسيكية ضمن المعالم الرئيسة للمهرجان منذ انطلاق نسخته الأولى قبل ستة أعوام. ويوضح الرميثي، أن المعرض المقام على يمين المدخل الرئيس للمهرجان، يضم 31 سيارة من ماركة «لاند كروزر»، وهي جميعا سيارات نادرة وتصل أسعارها إلى أرقام كبيرة، وعلى سبيل المثال يبلغ سعر أقدم سيارة معروضة وهي موديل 1960 حوالي 700 ألف درهم إماراتي، وهذه السيارة تعود ملكيتها إلى أحد هواة جمع السيارات الكلاسيكية ضمن المشاركين في مسابقة أفضل عرض لـ «لاند كروزر». 31 سيارة ... المزيد

مشاركة :