الاتحاد يحلم بالفوز«المفقود».. والأهلي لتكرار الإنجاز

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم، صوب ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) لمتابعة القمة المرتقبة التي ستجمع قطبي المدينة «الأهلي والاتحاد» في نصف نهائي كأس ولي العهد السعودي. ويقف الغريمان التقليديان على بُعد خطوة واحدة من المباراة النهائية للبطولة التي يحمل لقبها الأهلي، بعد فوزه في الموسم المنصرم على نظيره فريق الهلال بهدفي عمر السومة ومعتز هوساوي. ويتطلع الأهلي إلى المحافظة على لقبه وتكرار إنجازه في الموسم المنصرم، إضافة إلى رغبته في زيادة عدد ألقابه بالبطولة (6 ألقاب) مقابل 7 لصالح غريمه الاتحاد في الوقت الذي يتزعم فيه الهلال القائمة برصيد 12 لقبا. ويدخل الاتحاد من جهته المباراة وفي أجندته حسابات عدة أبرزها رغبته العودة لجادة الانتصارات أمام غريمه التقليدي الأهلي الذي عجز عن الفوز عليه في آخر 10 مباريات رسمية جمعتهما منذ 2012، حيث كان نصيب الأهلي 6 انتصارات فيما حضر التعادل بينهما في أربع مواجهات. علاوة على ذلك يتطلع الاتحاد إلى العودة لمنصات التتويج التي غاب عنها منذ تحقيقه للقب بطولة كأس الملك في 2013 بعد فوزه على الشباب في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في العاصمة الرياض. وينتظر الفائز من هذه المباراة الطرف الآخر للمباراة النهائية «الفائز من مواجهة الشباب ونظيره الهلال غدا الجمعة». وتتجدد الذكريات في مواجهات الفريقين على صعيد البطولات، بعيدا عن منافسات الدوري التي تشهد تفوقا أهلاويا على الأقل في السنوات الأخيرة، حيث التقى الطرفان منذ مطلع الألفية الجديدة في 14 مباراة موزعة على 5 بطولات مختلفة بعيدا عن منافسات دوري المحترفين السعودي. وخلال هذه المواجهات الـ14 التي جمعت الفريقين منذ عام 2000 تمكن الأهلي من تحقيق الفوز في 9 مباريات مقابل فوز اتحادي في ثلاث مواجهات، فيما حضر التعادل بينهما في مواجهتين. وتنوعت لقاءات الطرفين في كأس المؤسس وكأس الملك وكأس ولي العهد ودوري أبطال آسيا، إضافة إلى بطولة دوري أبطال العرب. فريق الأهلي، الذي لم يتمكن أي فريق من الفوز عليه منذ الموسم المنصرم، يسعى هذا المساء إلى الحفاظ على هذا السجل المتميز ومواصلة تحقيق انتصاراته وبلوغ المباراة النهائية لأولى بطولات هذا الموسم. ويتسلح الأهلي بعدد من العناصر التي من شأنها أن ترجح كفته على جاره وغريمه التقليدي الاتحاد، حيث يحضر في المقدمة المهاجم السوري عمر السومة هداف الفريق، الذي يملك علاقة جيدة مع شباك الاتحاد حيث سبق له أن سجل في مواجهتين من أصل ثلاث مواجهات لعبها أمام فريق الاتحاد. وينضم إلى السوري السومة، لاعبو خط الوسط الذين يمثلون قوة لفريق الأهلي يتقدمهم القائد تيسير الجاسم وينضم إلى جواره حسين المقهوي الذي تألق كثيرا في الفترة الأخيرة على سبيل صناعة الأهداف وتنفيذ الكرات الثابتة أو حتى تسجيل الأهداف، إضافة إلى سلمان مؤشر ومصطفي بصاص، فيما يبرز في الجانب الدفاعي وليد باخشوين الذي يعاب عليه كثرة الحصول على البطاقات الصفراء. وربما تشهد المواجهة عودة اليوناني إيوانيس بعد غياب طويل منذ مواجهة الفريقين في الدور الأول لمنافسات دوري المحترفين السعودي، التي شارك فيها بدقائق قليلة ونجح في صناعة الهدف الثالث في المباراة الذي سجله علي الزبيدي. أما فريق الاتحاد فيسعى إلى مواصلة انتصاراته تحت قيادة مدربه الروماني بيتوركا العائد من جديد لقيادة الفريق خلفا لمواطنه بولوني، الذي تمت إقالته بعد جملة من الإخفاقات وعدم رغبة الإدارة في بقاءه لأسباب فنية. بيتوركا الذي كان على رأس الجهاز الفني في الموسم المنصرم ليس جديدا على الفريق أو حتى على لقاءات الفريقين التي لم يحقق فيها أي انتصار، حيث انتهت مواجهات الموسم المنصرم بين الفريقين التي كان حاضرا فيها بيتوركا بالتعادل الإيجابي. ولا تبدو صفوف الاتحاد مكتملة لكثرة الغيابات، ومنها القائد محمد نور الموقوف بصورة مؤقتة على خلفية قضية المنشطات التي ما زالت قيد التحقيق، إضافة إلى الحارس فواز القرني وزميله المدافع محمد قاسم اللذين تعرضا لإصابات متنوعة في مواجهة الفريق أمام نظيره النصر على صعيد الدوري. قوة الاتحاد هذا المساء ربما تتمثل في خط هجومه الذي يحضر فيه الفنزويلي ريفاس الذي يملك علاقة جيدة مع الشباك، وتجلى ذلك بصورة واضحة في منافسات دوري المحترفين السعودي، إضافة إلى وجود فهد المولد وعبد الرحمن الغامدي ومختار فلاته.

مشاركة :