خادم الحرمين يؤكد موقف السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، موقف السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية، عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الرياض أمس، وتناولت مستجدات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي بداية الاجتماع، قلد الرئيس محمود عباس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسام القلادة الكبرى، الذي يعد أعلى وسام في فلسطين، تقديرًا واحترامًا لخادم الحرمين الشريفين للمواقف الخالدة تجاه فلسطين قضيةً وشعبًا. من جانبه، عبر الرئيس الفلسطيني عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على دعم السعودية الدائم لفلسطين وشعبها، نصرة لقضاياهم العادلة. حضر الاجتماع من الجانب السعودي، الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق)، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام. كما حضره من الجانب الفلسطيني، الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي، وعبد الله الآغا سفير فلسطين لدى السعودية. وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصره بالرياض أمس الرئيس الفلسطيني، وفي بداية الاستقبال صافح الرئيس الفلسطيني الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريمًا للرئيس الفلسطيني، والوفد المرافق له. حضر الاستقبال والمأدبة، الأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز. وفي وقت لاحق، اطمأن خادم الحرمين الشريفين على الشيخ حمد بن خليفة، أمير دولة قطر السابق، وذلك في اتصال أجراه معه بعد العملية الجراحية التي أجراها. وبالعودة إلى القمة السعودية الفلسطينية، بيّن باسم الآغا، السفير الفلسطيني لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس الفلسطيني أكد وقوفه مع السعودية بشأن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، مؤكدًا أن البلدين موقفهما واحد في هذا الجانب. وأوضح الآغا أن الإسرائيليين هم المستفيدون من انتشار الإرهاب، لأنه «يسهم في التغطية على ممارساتهم تجاه الشعب الفلسطيني.. وسلطات الاحتلال تعمل على إلصاق الإرهاب الدولي بالفلسطينيين». وأضاف: «الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني لخادم الحرمين، تأتي مثل الزيارات السابقة واللاحقة، واستمرارا لحرص الرئيس عباس على التشاور الدائم مع السعودية، نظرا لمواقفها الاستراتيجية المهمة تجاه الأمتين العربية والإسلامية». ولفت الآغا إلى أن الرئيس محمود عباس طرح لخادم الحرمين الشريفين ما يعانيه الشعب الفلسطيني من السياسات الإسرائيلية والمستوطنين من قتل وحرق للأطفال واستيطان للأراضي الفلسطينية. وأشار إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية يؤدي إلى نتائج صعبة مستقبلا، على الرغم من إصرار السلطة الفلسطينية على التوجه نحو السلام، مبينا أن إسرائيل وسياسة حكومتها ترفض السلام. وأشار السفير الفلسطيني لدى السعودية، إلى أن خادم الحرمين الشريفين أكد للرئيس عباس موقف السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وتطرق الآغا إلى أن الرئيس الفلسطيني أكد لخادم الحرمين الشريفين تمسكه بالمبادرة العربية للسلام في المنطقة، التي تحفظ حق الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت الآغا إلى أن وسام «القلادة الكبرى» يأتي «تكريمًا للملك سلمان لمواقفه تجاه القضية الفلسطينية ومساندته الحركة الوطنية الفلسطينية منذ بدايتها».

مشاركة :