بايدن يتجنب استقبال مكالمة من لابيد حول الاتفاق النووي الإيراني

  • 8/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية أن الحكومة لم تنجح في تنسيق مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء يائير لابيد والرئيس الأميركي جو بايدن حول الاتفاق النووي المتبلور بين إيران والقوى العظمى. وقالت القناة الإسرائيلية "13" الخميس "عندما طلبوا في إسرائيل إجراء محادثة عاجلة مع الرئيس بايدن، رد البيت الأبيض بأن الرئيس في إجازة". وأضافت "على الرغم من تأجيل الأميركيين للمحادثة، يقدّر المسؤولون الإسرائيليون أن المحادثة بين الاثنين ستتم في النهاية، وربما في المستقبل القريب". كما أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الذي غادر مساء الأربعاء إلى واشنطن "لن يلتقي نظيره الأميركي لويد أوستن، لأنه أيضا خارج واشنطن كما قيل للمسؤولين الإسرائيليين". واستنتجت القناة العبرية تعليقا على هذه المعاملة، أن إسرائيل ليست عاملا مهما في سلة الاعتبارات الأميركية، في الوقت الذي تدخل فيه المحادثات النووية مع إيران مرحلة قصوى ونهائية. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "إن الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن الاتفاق النووي المتبلور كبير جدا". وسبق أن أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركي نيد برايس وجود اختلافات وصفها بالتقنية بين موقف واشنطن وتل أبيب. وأضافت القناة "حتى قبل المحادثات مع القادة الإسرائيليين، نقلت الولايات المتحدة ردها على الرد الإيراني على مسودة الاتفاقية النووية". وتابعت "حدث هذا قبل وصول غانتس إلى واشنطن وقبل المحادثة بين رئيس الوزراء لابيد والرئيس بايدن". وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا قد التقى في الأيام الأخيرة في واشنطن مع مساعدة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حيث تركزت المحادثات على الاتفاق المتبلور مع إيران. وقالت القناة الإسرائيلية "المسؤولون الإسرائيليون ذهبوا إلى واشنطن لتقليل الأضرار". وتصاعدت في الأيام الأخيرة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ضد الاتفاق، مع التأكيد على أن إسرائيل لن تكون ملزمة به. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت الأربعاء إنهاء مراجعتها للملاحظات الإيرانية بشأن الاتفاق النووي وإرسال ردها إلى الاتحاد الأوروبي، دون أن تقدم أي تفاصيل عن ماهية الرد. وجاء الرد الأميركي بعد أكثر من أسبوع على إرسال طهران ردها على ما وصفه كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ"النص النهائي" لإحياء الاتفاق النووي.

مشاركة :