قال متحدث عسكري صيني اليوم (الخميس) إن التدريبات الأخيرة لجيش التحرير الشعبي بالقرب من جزيرة تايوان مشروعة وعادلة للدفاع عن سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها. أدلى تان كه في، متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، بهذه التصريحات ردا على الاتهامات الباطلة الصادرة عن مسؤولين أمريكيين ويابانيين بشأن التدريبات العسكرية التي أجراها الجيش الصيني. وتابع تان قائلا "التصريحات الصادرة عن مسؤولين من الدول المعنية لا تعني شيئا سوى خلط الحق بالباطل بشكل كامل وإلقاء اللوم على الآخرين، وأوضحت الصين معارضتها الشديدة على ذلك في مناسبات عديدة". وأضاف أن سلسلة التدريبات العسكرية التي أجراها جيش التحرير الشعبي بالقرب من جزيرة تايوان الصينية كانت منفتحة وشفافة واحترافية وملائمة، كما قدمت تحذيرا وهجوما مضادا على المحرضين ومثيري الشغب. يتعين على الولايات المتحدة، بصفتها من بدأ هذه الأزمة، تحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، بحسب تان. وأضاف أنه ينبغي على الجانب الأمريكي التمسك بمبدأ صين واحدة على نحو جاد، واتخاذ تدابير فورية لتصحيح هذه الأخطاء، بدلا من مواصلة تصعيد التوترات عبر مضيق تايوان. وأشار المتحدث إلى أن اليابان رددت حديثا الأقوال والأفعال السلبية للولايات المتحدة بشأن تايوان، وأثارت ما يسمى "التهديد العسكري الصيني"، وهو ما وصفه بغير المسؤول على الإطلاق. "لفترة طويلة، تواصل اليابان زيادة ميزانيتها الدفاعية وتعزيز انتشارها العسكري، ما أثار اليقظة العالية بين الدول في المنطقة والمجتمع الدولي". وحث المتحدث الجانب الياباني على التأمل بصدق في تاريخه العدواني والتوقف عن نشر الشائعات ضد الجانب الصيني وتشويهه، والقيام بالمزيد من الأشياء التي تفضي إلى تعزيز الثقة المتبادلة مع دول الجوار، وكذا الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين. وللرد على الاستفزازات الأخيرة الصادرة عن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان بشأن السعي نحو ما يسمى "استقلال تايوان"، قال تان إن الجيش الصيني سيواصل الانخراط في التحركات واتخاذ التدابير المضادة ضد الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".
مشاركة :