بدأ الصراع مبكرا بين بوريس جونسون النائب وعمدة لندن الحالي وجورج اوزبورن وزير الخزانة لخلافة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون لزعامة حزب المحافظين بعد إعلان كاميرون قبيل الانتخابات البرلمانية الماضية عزمه عدم الترشح لانتخابات العام كزعيم للحزب. وبحسب التقارير الصحفية والاستطلاعات التي تجري بشكل مستمر فإن حظوظ جونسون هي الأقرب لخلافة كاميرون ب في المئة مقابل لصالح اوزبورن، مع وجود مرشحين آخرين هما وزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزير التجارة ساجد جافيد واللذين تبدو حظوظهما اضعف من جونسون واوزبورن. ولا تنحصر شعبية جونسون بين مناصري المحافظين بل تمتد لجميع الأحزاب، ما يجعل إمكانية فوز حزب المحافظين في الانتخابات القادمة قائمة وبقوة. كما أعلن عدد من داعمي الحزب إلا أنهم لن يتبرعوا للحزب في حال فوز اوزبورن برئاسته، ولا يعرف حتى الآن من سيدعم كاميرون في الصراع على الكرسي الأول للحزب. وتنتهي فترة جونسون كعمدة لمدينة لندن مايو المقبل بعد ثمان سنوات في المنصب استطاع من خلالها توسيع نفوذه وشعبيته بشكل واسع.