قال مسؤولون في شركة بوينج وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يوم الخميس إن الشركة تستهدف إرسال أول بعثة على متن مركبة الفضاء ستارلاينر التابعة لها لنقل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية بحلول فبراير شباط 2023، إذ تقترب شركة صناعات الطيران من المرحلة الأخيرة من جدول زمني مكلف تأخر كثيرا عن مواعيده المقررة. وتأتي أول رحلة ستارلاينر مأهولة بعد ما يقرب من عام من تحليق المركبة الفضائية إلى المحطة الفضائية والعودة بدون أفراد في مارس آذار، لتكمل بعثة شديدة الأهمية لناسا في محاولتها الثانية بعد فشل رحلة تجريبية مماثلة في عام 2019 بسبب عطل في البرمجيات. وتتوقع بوينج وناسا إرسال البعثة المأهولة بعد أن يصلح المهندسون المشكلات التي واجهوها خلال رحلة ستارلاينر التجريبية في مارس آذار. وقال ستيف ستيتش، رئيس برنامج ناسا الذي يشرف على تطوير ستارلاينر، للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع بوينج «نستهدف حاليا موعد إطلاق في فبراير 2023». ستمثل البعثة، التي تستغرق ثمانية أيام والتي تنقل رائدي الفضاء باري ويلمور وسونيتا ويليامز التابعين لناسا إلى المحطة والعودة، مهمة الاختبار النهائية قبل أن تتمكن ناسا من اعتماد ستارلاينر في مهام رواد الفضاء الدورية. وبمجرد اعتمادها، ستصبح الكبسولة الخيار الثاني لناسا لنقل رواد الفضاء من وإلى المحطة، وستنضم إلى مركبة الفضاء كرو دراجون التابعة لشركة سبيس إكس والتي تم اعتمادها في عام 2020.
مشاركة :