* من الطبيعي ان تتجه الأنظار الليلة إلى الساحل الغربي حيث الموقعة الكروية الكبرى التي ستجمع الأهلي بشقيقه الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في نصف نهائي كأس ولي العهد الامير محمد بن نايف -يحفظه الله- وفي نسختها الاولى باسمه ويكفي ان يكون هناك أهلي واتحاد أو اتحاد وأهلي لتحضر المتعة الكروية التي ستشد الانظار حتى من خارج الوطن الغالي نظراً للتنافس التقليدي بين الفريقين الكبيرين اللذين عودا الجماهير على الإثارة والمتعة. فنياً المستويات متقاربة بعض الشيء ولايعني تفوق الأهلي في الدوري استمرار هذا التفوق فالظروف تختلف ومباريات خروج المغلوب تحتاج لتركيز وهدوء أعصاب والبعد أن التوتر والشحن النفسي المسبب لخروج اللاعب عن طوره وعرضته للبطاقات الملونة كما أن الاهلي يفتقد لهدافه الخطير عمر السومة وربما مفتاح لعبه وتفوقه محمد عبدالشافي فيما يحضر الاتحاد الليلة بمدير فني جديد قديم يختلف في نهجه التكتيكي عن سلفه "لازلو بولوني" لذا يحتار النقاد في التوقع وترشيح فريق للفوز وربما يتأخر الحسم للاوقات الإضافية أوركلات الترجيح. ومادام الحديث عن المستويات الفنية فالجماهير تتمنى أن يقدم الفريقان أداء فنياً راقياً يعوض ماقدمه قطبا العاصمة في الاسبوع الماضي من أداء فني ضعيف وباهت غابت عنه المتعة الكروية وجارى في مستواه برودة جو الرياض فقط ما يريده الجمهور الليلة من إيجابيات حضرت في مواجهة الهلال والنصر وكانت مثلجة للصدور هي المثالية والروح الرياضية العالية قبل واثناء وبعد نهاية المباراة سواء من إداريي او لاعبي الفريقين الذين بدأوا بمظهر جميل وهما يرددان النشيد الوطني السعودي وأكتفيا به ولم تكن هناك أناشيد أندية تماثله فالولاء يحضر للوطن والنشيد فقط للوطن بدلا من التسمر لاناشيد روابط المشجعين بصورة انضباطية لايستحقها إلا نشيد الوطن.
مشاركة :