اختتمت فعاليات الورشة الرابعة للخطة الاستراتيجية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس بحضور 16 موظفاً من مسؤولي مختلف الوكالات والإدارات بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وعرض وكيل وزارة الأوقاف الكويتي م. فريد أسد عبدالله عمادي تفاصيل الخطة وأهدافها ورسالتها على الحضور، مبيناً أن من أبرز الأهداف الإستراتيجية التي تناولتها الخطة تعزيز الهوية الخليجية وتحقيق المواطنة في المجتمع الخليجي ومواجهة التطرف وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال، وأنها من أبرز القضايا التي نعاني منها اليوم وتعاني منها منطقتنا، بالإضافة إلى تعزيز دور العلماء الراسخين في العلم لأهمية أدوارهم وتأثيرهم في مجتمعاتنا خاصة فئة الشباب، علاوة على أهداف أخرى تتعلق بالعمل الوقفي والعمل الإعلامي وغيرها من الأهداف الإستراتيجية التي تخدم العمل الإسلامي المشترك. وأوضح م. عمادي أن الورشة تأتي استمراراً للورش الثلاث السابقة، حيث عُقدت الأولى في دولة الكويت في الرابع من يناير 2014م، والثانية في دولة قطر في بداية أكتوبر 2015م، والثالثة بالإمارات في الثامن عشر من أكتوبر 2015م، لافتاً النظر إلى أن رسالة الخطة هي العمل المشترك لترسيخ القيم الإسلامية والتقاليد المجتمعية الخليجية الأصيلة وفق ممارسات وأساليب مبتكرة. من جانبه، نوه الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي المشرف على الورشة د. زيد بن علي الدكان بجهود وزارة الأوقاف الكويتية وتبنيها لهذه الخطة الإستراتيجية التي تخدم العمل الإسلامي المشترك لدول الخليج، وتسهم في الرقي بأعماله، مشيراً إلى أن هذه الورشة كانت موفقة حيث أوضحت تفاصيل هذه الخطة وأهدافها وتطلعاتها. وفي ختام الورشة قدم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، درعاً تذكارية لوكيل وزارة الأوقاف الكويتي، ومجموعة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.