واستقبل مستشفى أيدير في ميكيلي "13 مصابا بينهم أربعة توفوا قبل وصولهم. وبين القتلى طفلان". ويشكل هذا القصف في وسط الإقليم المتمرد في شمال إثيوبيا تصعيدا شديدا بعد يومين من استئناف المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي، خرقا لهدنة استمرت خمسة أشهر. وقال الناطق باسم متمرّدي تيغراي كينديا غيبريهيوت لوكالة فرانس برس إن "طائرة ألقت حوالى الظهر ... قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي. وقتل وجرح مدنيون". كما أفاد مصدران في المجال الإنساني أنهما أُبلغا بضربة جوّية في ميكيلي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأعلنت الحكومة الاتحادية اثر ذلك في بيان أنها "تبقى على استعداد تام لنقاش غير مشروط، لكنها ستشن عمليات تستهدف القوّات العسكرية... المناوئة للسلام". ودعت "الأشخاص المقيمين في منطقة تيغراي إلى أن يبقوا بعيدين عن المواقع" التي تضمّ معدّات عسكرية أو منشآت تدريب. ويثير استئناف المعارك مخاوف من عودة الصراع على نطاق واسع ويبدد الآمال الضعيفة بإحياء مفاوضات السلام. ودعت دول كثيرة ومنظمات من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الأربعاء إلى وقف النزاع وايجاد حل سلمي للصراع المتواصل منذ 21 شهرا. اندلعت الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 في شمال إثيوبيا وتسببت بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص، فيما تحذر الأمم المتحدة من وضع أشبه بالمجاعة لآلاف الاثيوبيين. تم الاتفاق في آذار/مارس على هدنة أتاحت العودة التدريجية لوصول المساعدات الانسانية برا إلى تيغراي بعد انقطاعها ثلاثة أشهر. أ يف-سفا/م ن-اج/دص
مشاركة :