دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة في اليوم الثاني من زيارته للجزائر، إلى «العمل معاً» مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون ليكون من أجل «أكثر فاعلية» في محاربة الهجرة غير القانونية وفي نفس الوقت «أكثر مرونة» بشأن الهجرة «الانتقائية». وقال في مؤتمر صحفي «ما قررناه هو العمل معاً وفي مناخ من الثقة الجماعية... سنكون صارمين للغاية لكي نكافح معاً الهجرة غير الشرعية والشبكات الإجرامية وسنكون أكثر فاعلية بكثير في استباق الهجرة غير الشرعية وحتى نتمكن من مرافقة المهاجرين غير الشرعيين بشكل أكثر فاعلية». وأضاف «نودّ اعتماد مقاربة أكثر مرونة بكثير للهجرة الانتقائية، أي أسر مزدوجي الجنسية، إنما كذلك الفنانين والرياضيين ورجال الأعمال والسياسيين الذين يغذون العلاقات الثنائية». وأوضح «في هذا السياق، نود أن نكون قادرين على تحسين قضية المواعيد» للحصول على تأشيرات الدخول و«إذا قمنا بتبسيط الإجراءات قليلاً، فسيتيح ذلك الحصول على وضوح أسرع وتجنب تكبد الكثير من التكاليف». وأقرّ الرئيس الفرنسي بأن مسألة التأشيرات من المواضيع «الحساسة» ومصدر «توتر» بين البلدين. وأشار إلى أنه في اللقاء مع الرئيس تبون «تحدثنا مطولاً حول هذا الملف، حتى منتصف الليل» و«كلفنا به وزراءنا، وبالتالي سيتقدم في الأسابيع والأشهر المقبلة». واعتبر أن هذا الملف يتطلب «احتراساً» و «انضباطاً» و«دقّة من الجانبين» لتجنب «سوء التفاهم». وفي سياق آخر، فنّد ماكرون، أن تكون زيارته للجزائر بقصد طلب المزيد من الغاز، واصفاً الأخبار المتداولة في هذا السياق بـ«التّافهة». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :