محمد رجوي / الأناضول ناشدت مسؤولة أممية، الجمعة، روسيا السماح للعاملين في المجال الإنساني بإيصال مواد الإغاثة "الضرورية للغاية" إلى المحتاجين عبر خطوط التماس بأوكرانيا. وقالت دينيس براون منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأوكرانيا، للصحفيين في جنيف، إن المنظمة الدولية "تتفاوض باستمرار" للحصول على إذن عبور "ذهابا وإيابا" عبر خطوط التماس بين الأطراف المتصارعة في جنوب البلاد وشرقها. وبدأت براون اليوم زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى شرق ووسط أوكرانيا بغرض تقييم الوضع الإنساني بشكل مباشر، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة. وأوضحت المنسقة الأممية أنه "ليس لديها تأكيدات" بشأن المواد الإغاثية التي تزعم روسيا أنها أرسلتها إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية. وأشارت إلى أن منظمات الإغاثة "ليس لديها وسيلة موثوقة لعبور خط المواجهة"، معربة عن أملها أن يوفر الاتحاد الروسي الضمانات الأمنية التي يطلبونها. وحذرت براون من أن الشتاء يقترب بسرعة، معربة أن المجتمعات الضعيفة في شرق وجنوب أوكرانيا ليس لديها ما تحتاجه من أجل البقاء على قيد الحياة. ويحتاج قرابة 18 مليون شخص، يمثلون نحو 40 بالمئة من إجمالي سكان أوكرانيا، إلى مساعدات إنسانية وفق بيانات الأمم المتحدة. وقالت المنسقة الأممية إن الحرب لم تمنع المجتمع الإنساني من تقديم المساعدة للمتضررين. وأضافت: "منذ بداية الحرب، وصلنا إلى أكثر من 12 مليون شخص". وأكدت تقديم مساعدات إنسانية تشمل التحويلات النقدية والرعاية الصحية والمأوى والحصول على المياه النظيفة والحماية وإعادة التأهيل. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا هجوما مستمرا على جارتها أوكرانيا خلف أزمة إنسانية وأضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :