قال رئيس وزراء هولندا مارك روته يوم الجمعة إنه يشعر “بالخجل” جراء مشاكل المركز الذي يبحث طلبات اللجوء إلى البلاد بعد أن أرسلت منظمة أطباء بلا حدود فريقا إلى المركز للمساعدة في تقديم الاحتياجات الطبية للمهاجرين. وأعلنت حكومته عن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى حل المشاكل الموجودة في مركز تير أبل حيث يعيش المئات من طالبي اللجوء في أوضاع بائسة منذ أسابيع. لكن روته قال في مؤتمر صحفي إن المشاكل “ليست الشيء الذي يمكن حله في أسابيع أو شهور قليلة”. وقال مونيك ناجلكيركه منسق الطوارئ بمنظمة أطباء بلا حدود في المركز إن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها منظمته، التي يتركز نشاطها على الدول النامية الفقيرة، في هولندا الدولة الثرية العضو في الاتحاد الأوروبي. وأضاف “يعيش طالبو اللجوء هنا في ظروف بدائية موحشة”. وقال روته إن قرارا صدر في عام 2015 بخفض عدد من تستقبلهم البلاد من طالبي اللجوء وأزمة إسكان على المستوى الوطني يفاقمان المشكلة. ومضى قائلا للصحفيين “أعتقد أن الجميع في هولندا يعتقدون أن من المرعب أن تشعر منظمة أطباء بلا حدود بالحاجة إلى المجيء إلى تير أبل” لتقديم خدماتها.