وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عقدًا مع إرث أبوظبي (فندق ونادي ضباط القوات المسلحة سابقًا) بشأن توريد منتجات الأجبان بأنواعها واللبنة المصنعة بأنامل أصحاب الهمم منتسبي ورش التأهيل، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتوسيع دائرة انتشار منتجاتهم ليكونوا جزءًا من التنمية الاقتصادية للإمارة.وقع العقد عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن إرث أبوظبي شيخة الكعبي، المدير التنفيذي، وحضر مراسم التوقيع على العقد التي جرت في إرث أبوظبي لفيف من قيادات الجانبين. وصرح عبد الله الحميدان، أن إبرام التعاقد مع إرث أبوظبي يعد إضافة مميزة لدعم توجهات المؤسسة والدولة لتمكين أصحاب الهمم في المجال الاقتصادي، وأن هذه المبادرة من المسؤولين في إرث أبوظبي تدعم جهود المؤسسة في تأهيل واستثمار طاقات وإمكانات أصحاب الهمم، وتعزز نشر الوعي الاجتماعي بهدف رفع مستوى كفاءتهم المهنية من خلال تصميم برامج تأهيلية تطور من مهاراتهم لسوق العمل. وأكد أن المؤسسة تحرص دائمًا على دعم وتنمية قدرات أبنائنا وبناتنا أصحاب الهمم لجعلهم أشخاصًا منتجين في المجتمع ولهم دور أساسي في التنمية، وتعمل على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجع جميع المؤسسات بقطاعاتها كافة، على تفعيل دورها في تمكين وتأهيل أصحاب الهمم، لتكون لهم بصمة واضحة أمام المجتمع. وأوضح عبد الله الحميدان أن فكرة التعاون مع إرث أبوظبي كأول جهة فندقية تتعاقد على توريد منتجات الأجبان والمنتجات العضوية المنتجة من مؤسسة هي ترجمة تعاون كافة القطاعات الحكومية والخاصة من خلال هذا النوع من المشاريع إلى إظهار قدرات ومهارات اصحاب الههم للمجتمع. من ناحيتها أضافت شيخة الكعبي عن أهمية هذا التعاون حيث قمنا في إرث أبوظبي بتجربة المنتجات التي ينتجها أصحاب الهمم ورأينا جودتها العالية التي تتماشى مع رؤيتنا وأهدافنا وهويتنا الإماراتية وفخرنا بمنتجاتنا المحليه والتزامنا بتزويد ضيوفنا بتجارب فريدة لا تنسى والتي تتميز بها الضيافة الإماراتية. وتأتي هذه المبادرة ضمن الخدمات المجتمعيه التي يقدمها إرث أبوظبي لدعم ومساعدة أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع لما له من دور إيجابي في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ليكونوا أفراد منتجين ولتحقيق المزيد من الاستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي لدولة الإمارات.
مشاركة :