تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول طريقة رد واشنطن على قصف قواعدها في سوريا. وجاء في المقال: كثفت إدارة الرئيس جوزيف بايدن ضرباتها ضد القوات الموالية لإيران في سوريا. ففي ليلة 25 أغسطس، شنت القوات المسلحة الأمريكية الضربة الثانية خلال يوم واحد على تشكيلات غير نظامية مسؤولة، بحسب واشنطن، عن القصف المنتظم لمنشآتها العسكرية في المنطقة غير الخاضعة لسيطرة دمشق الرسمية. على الرغم من حقيقة أن الظروف العسكرية من المفترض أن تعقد الدبلوماسية "النووية" مع إيران، إلا أن البيت الأبيض يؤكد أن الأمر ليس كذلك. وكما قال المدير السياسي لمنظمة "متحدون ضد إيران النووية (UANI)"، جيسون برودسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن إدارة بايدن تريد الآن أن توضح للسلطات الإيرانية أن القصف المتكرر للمنشآت العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا لن يبقى من دون رد. وأضاف: "جرى تقويض صورة الردع الأمريكية بسلسلة العمليات التي لم تلق ردا من جانب واشنطن على هجمات طهران ووكلائها". وبحسبه، أصبحت الساحة السورية بمرور الوقت محل اهتمام متزايد من المؤسسة العسكرية والسياسية الإيرانية، التي يبدو أنها تحاول طرد واشنطن من أراضي سوريا. ولكن الكثير تغير الآن. فقد "قررت الولايات المتحدة إعادة التوازن إلى معادلة الردع. وربما يكون في ذلك التفسير الرئيسي لتكثيف الهجمات على الأراضي السورية. هناك أيضا فائدة ثانوية من ذلك، حيث تعطي الهجمات إشارة لإيران وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة والمنتقدين في الداخل الأمريكي بأن إدارة بايدن مستعدة لصد طهران في المنطقة، بصرف النظر عن المفاوضات "النووية". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :