عقد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، اجتماعا مع مجموعة من سفراء الدول لدى إسلام أباد والمفوضين الساميين وكبار أعضاء السلك الدبلوماسي لتقديم إحاطة عن الوضع الناجم عن الفيضانات في جميع أنحاء البلاد. وقال شريف إن أكثر من 900 شخص، بينهم 300 طفل، لقوا حتفهم، فيما أصيب 1300 آخرون حتى الآن، فيما تضرر من الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص. وأوضح أنه وفقا للتقييم الأولي للأضرار، فأن الخسائر الناجمة عن الفيضانات كانت مماثلة للتي عانت منها باكستان خلال الفيضانات المفاجئة عام 2010. وقال مراسلنا من إسلام أباد بأنه وفقا للإحصائيات فقد لقي حوالي ألف شخص مصرعهم حتى الآن، بالإضافة إلى عدد آخر من المفقودين، ونزوح وتضرر الملايين جراء الفيضانات التي ضربت أنحاء مختلفة من باكستان. ودفعت تلك الفيضانات رئيسا الدولة والحكومة إلى مناشدة الدول الصديقة للمسارعة في تقديم المساعدة والعون لتخطي هذه المحنة الصعبة. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية أرسلت مساعدات عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي شملت 10 آلاف سلة غذائية تزيد وزنها عن 950 طن محملة على 100 شاحنة لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات في 17 منطقة بباكستان، ويستفيد منها حتى الآن 70 ألف شخص. ولفت إلى أنها الشحنة الإغاثية الثالثة التي تقدمها السعودية إلى باكستان خلال تلك الفترة بسبب الفيضانات. وأكد رئيس الوزراء أن باكستان، حكومة وشعبا، سيتخطون هذه العقبة التي تواجه البلاد.
مشاركة :