ابوظبي في 27 أغسطس/ وام / ثمّنت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لدعم المرأة الإماراتية وتمكينها وتعزيز مكانتها في المجتمع لتكون سنداً لشقيقها الرجل في بناء الوطن، ودفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي تتبناه الدولة منذ التأسيس. وأكدت الرميثي أن المرأة الإماراتية أصبحت خلال خمسين عاماً شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية الشاملة، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة، وأن يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، يؤكد على أن تلك الثقة الكريمة جعلت من ابنة الإمارات قوة ناعمة قادرة على العمل والتميز والإنجاز في مجالات الحياة كافة. ورفعت سعادتها التهاني القلبية الخالصة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي قدّمت للمرأة الإماراتية دعماً لا حدود له، وقد وجهت سموها بأن يأتي الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام"، وذلك لإيمان سموها بأن المرأة قادرة على أن تصنع واقعاً ملهماً، من أجل مستقبل مستدام للأجيال. وقالت " إننا في مؤسسة التنمية الأسرية نعمل على ترجمة توجيهات "أم الإمارات"، إلى مبادرات ومشاريع وبرامج تهدف إلى تأهيل وتدريب المرأة وتثقيفها، وتوعيتها لتكون عضوة نافعة لوطنها وأسرتها تستطيع إحداث التغيير الإيجابي المنشود داخل الأسرة حيث إن تمكينها يعد ّخطوة مهمة لتمكين الأسرة، كما أن تلك المبادرات تعزز من الجهود الرامية إلى تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، للمحافظة على الهوية الوطنية ومنظومة القيم داخل الأسرة في سبيل الوصول إلى مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة ما يحدث حوله من تغييرات، وتطورات".