جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية : الإمارات رائدة في تمكين المرأة

  • 8/27/2022
  • 18:29
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 27 أغسطس / وام / أكد الدكتور خالد اليبهوني الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن الإمارات تقف في مقدمة الدول التي اهتمت بتمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، وذلك بفضل جهود القيادة الرشيدة التي وضعت المرأة الإماراتية على رأس سلم أولوياتها، وعززت قدراتها العلمية والمعرفية والعملية من أجل مستقبل أفضل لها ولأسرتها، وسخرت كل الإمكانيات لتشق طريقها في الحياة بكفاءة عالية واقتدار. وقال إن ما حظيت به النساء في الدولة من رعاية وعناية من "نصير المرأة" المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وما تجده حاليا من دعم وتشجيع من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مكنتها من تحقيق مكتسبات كثيرة جعلتها متميزة في بذلها وعطائها، ومؤثرة في محيطها المحلي والإقليمي والدولي. وأكد في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تعتبر قدوة في التعاطي مع قضايا المرأة بصورة عامة، وملهمة لنساء الإمارات في تبني المبادرات التي تعزز دورهن في المجالات كافة. وقال إن قيادة الدولة الرشيدة وضعت ثقتها في بنت الإمارات التي تسلحت بالعلم والمعرفة، وتبوأت أعلى المناصب وتوشحت بأنبل القيم والمبادئ ما عزز دورها في البناء الاجتماعي وبارك جهودها الوطنية. وحيا مبادرات المرأة الإماراتية في تعزيز النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، بجانب دورها الريادي في تنشئة الأجيال الصاعدة وبناء الأسرة الواعدة نواة المجتمع، وقال إن المرأة تساهم في استشراف المستقبل بامتلاك أدواته العلمية والتكنولوجية، والتميز في مجالات الابداع والابتكار. وأضاف ان اختيار شعار هذا العام /واقع ملهم .. مستقبل مستدام/ لهذه المناسبة، يأتي ليعبر عن واقع المرأة الإماراتية الحالي وكونها تمثل نموذجاً يحتذى به ومصدراً هاماً لإلهام العديد من النساء حول العالم، وذلك بما حققته من إنجازات ومكاسب على كافة الصعد خلال الخمسين سنة الماضية من أجل رفعة الوطن وإعلاء رايته بين الأمم. وأكد أن ما تقوم به المرأة في الإمارات من أدوار لخدمة مجتمعاتها المحلية والخارجية والإنسانية جمعاء، إنما ينبع من إحساسها العميق بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، بما يتوافق مع تقاليد المجتمع الأصيلة وتعاليم الدين التي تكرس مبادئ الخير والفضيلة والقيم النبيلة.

مشاركة :