مسقط- الرؤية أسدل الستار على جولة مُنشد الشارِقة بمشاركة عدد من المُنشدين من عدد من الولايات منها بهلاء وصحار وصحم والسويق ولوى وشناص ومسقط وبركاء، ووادي المعاول، وبدبد؛ حيث بلغ عددهم 31 متسابِقًا، ويعُدّ البرنامج مدرسةً تُخرِّج المنشدين في مختلف المسارات، فكان منهم الإعلامي، ومدرب الصوت، وعضو التحكيم، وقد استوعبهم البرامج ليرفدوه بكل ما يعزز القيم النبيلة. وعن مصير المتسابقين الذين لن يتأهلوا للتصفيات النهائية، قال عمر البريكي عضو لجنة تحكيم منشد الشارقة: "تأهل المتسابق إلى زمرة المنشدين الموجودين في السلطنة، لذلك هذه تجربة له شخصية لأجل أن يفتح الباب على مصراعيه، ويدخل عالم الإنشاد من هذا المنطلق". وأكد إبراهيم المنذري عضو لجنة التحكيم أن برنامج منشد الشارقة ينظر ينظر إلى النوعية، وليس الكمية والكثافة، ويضيف المنذري: "أظن أن مِن مَن وصلوا إلى المسابقة للوصول إلى لقب منشد الشارقة أصوات فارهة في الجمال، فمن البدايات، ونحن نستمع إلى الدندنة، وإلى مسار إختيار الألحان، والأناشيد والطبقات الصوتية". وجاءت هذهِ الجولة في نسختها الرابعة عشر بعد نجاحاتِ مُتتالية اهتمامًا من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ تكريسا لنهج الفن الهادف الذي اتسمت به الشارقة، متجاوزة حدود البلاد للبحث عن ألمع الأصوات الإنشاديّة. وأوضح نجم الدين هاشم نجم الدين، مُنتج برنامج منشد الشارِقة أهمية البرنامج من خلال مُناقشة رسالة دكتوراه بجامعة روما الأولى بإيطاليا حوله. وعمدت لجنة التحكيم إلى اختيار أفضل خمسة أصوات للمتأهلين العُمانين بعد الاستماع لجميع المتسابقين، وذلك بإرسال أسمائهم للجنة النهائية في تلفزيون الشارقة وفرزها وفقًا للخُطط التي يقررها البرنامج.
مشاركة :