أكد عضو مجلس منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة تنمية الخدمات والمرافق الشيخ محمد بن عبدالصمد القرشي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عبدالصمد القرشي، أكد أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1437/1438هــ تمثّل بداية برنامج بناء اقتصاد قوي، قائم على أسس متينة، تتنوّع فيه مصادر الدخل. وأوضح القرشي أن الميزانية كشفت ما تتمتع به القيادة -أعزّها الله- ببُعد نظرها وحكمتها في إدارة شؤون البلاد، والعمل على تطبيق التوازن المطلوب في الصرف والإنفاق على مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، بحسب حاجة البلاد؛ لتحقيق النمو المتوقع لها في ظل تراجع أسعار النفط، وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة المحيطة في الشرق الأوسط. وأضاف عضو مجلس منطقة مكة المكرمة أن الميزانية الجديدة واصلت اهتمامها بالمواطن السعودي، ووضعت ضمن سلم أولوياتها بناء الإنسان، واعتباره الركن الأساس في محور التنمية الشاملة، حيث خصصت ما يزيد 296 مليارًا لصالح قطاعي التعليم والصحة، وهو ما يمثل 57% من إجمالي الإيرادات المتوقعة للعام المالي الجديد، والبالغة 513 مليار ريال. مبينًا أن الميزانية الجديدة تدعم وتعزز العمل نحو تنفيذ برنامج التحوّل الوطني، الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والذي من المتوقع أن يكون نقلة قوية وكبيرة للاقتصاد السعودي، رغم التحديات الكبيرة المحيطة بأسعار النفط في الأسواق العالمية، وكذلك العمل على تنويع مصادر الدخل، وتنميته من خلال الاستفادة من الإمكانيات الحالية، وتخفيض الاعتماد على النفط. موضّحًا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- جاءت مواكبة لأرقام الموازنة الجديدة، وتتفق مع تطوّرات الاقتصاد العالمي، والظروف المحيطة بالمنطقة، وتعتبر خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة للوطن، وتعزيزِ التكامل بين القطاعين العام والخاص. المزيد من الصور :
مشاركة :