بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية، الفعالية الرياضية الوطنية الأكبر في المملكة، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لانطلاق الفعالية الكبرى بعد أقل من شهرين، والتي تستضيفها العاصمة الرياض خلال الفترة من 27 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر 2022، بمشاركة أكثـر من 6000 رياضي يمثلون 200 ناد ويتنافسون في 45 رياضة أولمبية. وبهذه المناسبة، أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، تواصل كافة الاستعدادات لضمان تكامل التحضيرات اللازمة لانطلاق الفعالية الرياضية الوطنية الأكبر في المملكة وفقاً للخطط الموضوعة، مشيراً إلى أن الاستعدادات تسير على قدمٍ وساق، حيث تتأهّب فرق العمل لتقديم نسخةٍ أولى نموذجية من دورة الألعاب السعودية، وكتابة قصة نجاح سعودية جديدة، تجسيداً لرؤية مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وترجمة الدعم الغير محدود من سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال سموه: “بعد شهرين من الآن، ستتوجه جميع الأنظار نحو العاصمة الرياض، مع انطلاق دورة الألعاب السعودية، ونتطلع إلى جعل هذه الفعالية استثنائياً بما يتجاوز الطموحات، وعلى نحو يَليقُ بمكانة المملكة وعظمة شعبها، وتأكيد قدراتها وإمكاناتها والتي أهلتها لاستضافة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، وإننا إذ نسعى إلى تحقيق التميز التنظيمي، كثّفت فرق العمل من وتيرة تحضيراتها لضمان استمرار الاستعدادات وفق أعلى المستويات، للارتقاء بالفعالية إلى مرحلة الإبهار والتميز كما اعتدنا في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها المملكة”. وأضاف: “شهدت مراحل تجارب الأداء حتى الآن في مختلف مناطق ومدن المملكة، منافسات رياضية قوية، وأفرزت العديد من المواهب السعودية الواعدة، والتي تعِد بمستويات مبشرة خلال منافسات الدورة، ونتطلع إلى الدعم الجماهيري للرياضيين خلال المنافسات وبما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الألعاب السعودية”. ومن المتوقع أن تشهد دورة الألعاب السعودية مشاركة أكثر من 6000 رياضي و2000 مشرف فنّي وإداري يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، ويتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية تتضمن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية. وبالإضافة إلى الميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال. وتتواصل مرحلة تجارب الأداء لتحديد الرياضيين المتأهلين للدورة حتى يوم 10 سبتمبر المقبل، في 23 لعبة وهي: الرياضات الإلكترونية، البادل، التايكوندو، التجديف “صالات”، التنس، الدراجات “سباق الطرق”، البولينج، السباق الثلاثي، الكارتينج، رفع الأثقال، المصـارعة، السهام، الريشة الطائرة، التزلج اللوحي، الملاكمة التايلندية، كرة الطاولة، البلياردو، الشطرنج، الإسكواش، البلوت، الملاحة الشراعية، التسلق، وألعاب القـوى. وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات، كما تهدف إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، حيث ترتبط ببرنامج رياضي النخبة لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرات السعودية على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وبشكل يواكب الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطـاع الرياضي من قبل القيـادة الرشيـدة.
مشاركة :