أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي، عن تفكيك خلية تجسس تابعة لميليشيات الحوثي، بعد أيام من تفكيك خلية مماثلة تعمل ضمن سبع خلايا حوثية، منها ثلاث خلايا تنشط في مجال التهريب البحري.وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، «إن الخلية تضم سبعة عناصر هم: إبراهيم القدسي من محافظة تعز يسكن في مدينة الحديدة، ومختار المحزفي من محافظة تعز ويعمل في مدينة المخا، والقذافي عسيلو من مديرية ذو باب محافظة تعز، وعايش قشاش من مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وعبده عوض وعبدالله دنو وهما من مديرية حيس بمحافظة الحديدة، إضافة إلى عبده النهاري من مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة.ووفقا للإعلام العسكري، فإن أعضاء الخلية أقروا في منطوق اعترافاتهم، بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي. كما أكدوا علاقاتهم بقيادات في «جهاز الأمن والمخابرات» الحوثي، وتكليف بعضهم بمهام تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.ويأتي الكشف عن خلية التجسس هذه ضمن سبع خلايا فككتها شعبة الاستخبارات في قوات المقاومة الوطنية خلال العامين الماضين. إلى ذلك علنت قوات الجيش اليمني صدها هجوما شنه المسلحون الحوثيون، غربي محافظة تعز،ووفق المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، فإن وحدات تابعة للمحور، أفشلت محاولة تسلل لمجاميع حوثية في منطقة الأحطوب التابعة، لمديرية جبل حبشي غربي المحافظة.إلى ذلك، ناشدت منظمة سام للحقوق والحريات، وعدد من المنظمات الحقوقية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، سرعة إنقاذ صحة الصحفي توفيق المنصوري المعتقل لدى ميليشيات الحوثي إلى أحد المستشفيات جراء تدهور حالته الصحية.وأكدت مصادر مقربة وأخرى من داخل سجن الأمن المركزي، أن الصحفي المختطف لدى ميليشيات الحوثي منذ 2015م، وحكمت عليه بالإعدام، تعرض خلال اليومين الماضيين للتعذيب والحبس الانفرادي في زنزانة مظلمة وضيقة.وفي 27 يوليو 2022، تلقى شقيق توفيق المنصوري معلومات من عائلة محتجز آخر تؤكد تدهور الحالة الصحية لتوفيق بشكل كبير، حيث منع من نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج منذ عام 2020.وناشد صحفيون يمنيون، اللجنة الدولية للصليب الأحمر سرعة التدخل للاطمئنان على صحة الزميل المنصوري، المختطف منذ سبع سنوات، مؤكدة تعرضه للضرب المبرح على أيدي عناصر الميليشيات في السجن المركزي بصنعاء.واحتجزت ميليشيات الحوثي تعسفا كلا من أكرم الوليدي وعبد الخالق عمران وحارث حميد وتوفيق المنصوري في 2015 واحتجزتهم دون تهمة حتى ديسمبر 2018، كما احتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي في بعض الأحيان وتعرضوا لمجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والحبس الانفرادي والضرب والحرمان من الحصول على الرعاية الصحية.ويعاني المنصوري من أمراض متعددة أصيب بها نتيجة التعذيب الذي تعرض له إلى جوار زملائه الأربعة داخل سجون الميليشيات بصنعاءمشاهدات:• أصيب 4 أطفال بجروح جراء صاعقة رعدية، ضربت تجمعا لهم، في جنوب محافظة الحديدة.• ميليشيات الحوثي تواصل تعذيب الصحفيين والمختطفين في سجونها وسط صمت المنظمات الحقوقية.• قوات أمن حكومية تدخل مدينة زنجبار بأبين للمرة الأولى منذ سنوات.
مشاركة :