أكملت إدارة التعليم بمحافظة محايل عسير جهودها استعدادًا لانطلاقة العام الدراسي 1444هـ يوم غد الأحد لأكثر من 93 ألف طالب وطالبة في 765 مدرسة، فيما بلغ إجمالي عدد الطلاب المقبولين للعام الدراسي 1444هـ في مدارس الطفولة المبكرة 4985 طالبًا وطالبة، ومدارس رياض الأطفال 4537 طفلاً، يستقبلهم فيها أكثر من 12957 معلمًا ومعلمة وإداريًّا وإدارية وموظف خدمات مساندة. وأوضح مدير تعليم محايل عسير منصور بن عبدالله آل شريم أن الإدارة استعدت منذ وقت مبكر لتنفيذ خطة الاستعداد، وتكثيف الجولات الميدانية على المدارس، وتهيئة البيئات التعليمية بجميع المتطلبات من الكوادر البشرية (التعليمية والإدارية)، وترحيل وتوزيع المقررات الدراسية بعدد 874811 مقررًا مدرسيًّا للمراحل الدراسية كافة (الابتدائي والمتوسط والثانوي بكامل مساراته والتربية الخاصة والتعليم المستمر والتعليم الأهلي والأجنبي والمعاهد العلمية). وتم توفير التجهيزات التعليمية من الأدوات والأجهزة التقنية والصحية ومصادر التعلم والمختبرات ومتطلبات الأمن والسلامة المدرسية، وصرف الميزانيات التشغيلية للمدارس، ومباشرة المعلمين المنقولين، وتوجيه المعينين والمعينات الجدد بالتوظيف التعاقدي، ومتابعة أعمال الصيانة والنظافة للمرافق في مدارس المحافظة والميزانيات التشغيلية والتجهيزات بمخصص صرف مالي لجميع مجالات الاستعداد بأكثر من 15 مليون ريال، شملت جميع أوجه الاستعداد؛ بهدف العمل على الجاهزية للعام الدراسي الجديد، وانطلاق الدراسة بشكل فعلي وجاد منذ بداية اليوم الأول. وأضاف: كما جرى تخصيص 400 حافلة مدرسية لتقديم خدمة النقل المدرسي للطلاب والطالبات المسجلين في خدمة النقل لأكثر من 16900 طالب وطالبة، مؤكدًا أهمية دور مديري ومديرات المدارس في قيادة العملية التعليمية في المدارس، وكذلك أهمية دور الأسرة في العمل على تهيئة الأبناء من الطلاب والطالبات؛ للعودة لمقاعد الدراسة، والبداية الجادة والمميزة بعد تمتعهم بإجازتهم السنوية. وتزامن النشر الإعلامي عبر الحسابات الرسمية للإدارة ومكاتب التعليم والمدارس مع الإطار العام للخطة الإعلامية بهدف تهيئة المجتمع ومنسوبي التعليم والطلاب لتحقيق البداية الجادة للعام الدراسي، وبث روح الإيجابية والحماس في نفوس الطلبة لمواصلة مسيرتهم التعليمية متضمنة عددًا من الرسائل الاتصالية للاستعداد والتهيئة والترحيب بعودة الطلاب والطالبات.. سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح لعام سعيد، ثماره العلم، وشعاره المعرفة.
مشاركة :