مقتل متطرف على صلة باعتداءات باريس بضربة للتحالف الدولي في سورية

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم (الأربعاء) مقتل المتطرف الفرنسي شرف المؤذن في الـ 24 كانون الأول (ديسمبر) الجاري في غارة جوية للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في حين أكد مسؤولون انه كان على صلة باثنين من منفذي هجمات باريس. وقال لودريان خلال لقاء في باريس مع الجنود "نعم، أستطيع أن أؤكد ذلك"، مضيفاً "لا تعليق آخر". وأكد مصدر مقرب من التحقيق في سلسلة الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أن شخصاً واحداً على الأقل يشتبه أنه تولى تنسيق الهجمات من بلجيكا عبر هاتف محمول أثناء تنفيذها. وقال رئيس بلدية درانسي شمال شرقي باريس جان كريستوف لاجارد، إن المؤذن كان على صلة وثيقة بسامي عميمور وهو سائق حافلات سابق عمره 28 عاماً فجر نفسه في قاعة باتاكلان للحفلات. وتابع أن الإثنين خططا للسفر إلى اليمن في العام 2012، وتركا فرنسا بعدما توجها إلى سورية في العام 2013، مضيفاً أنه كان ينبغي فعل المزيد لوقفهما، مضيفاً أنهما "اعتقلا في العام 2012 عندما حاولا السفر إلى اليمن ووضعا تحت الرقابة القانونية" وأن المجموعة ضمت أيضاً رجلا ثالثاً. وأكد المصدر القريب من التحقيق الذي طلب عدم نشر اسمه وجود صلة بين المؤذن وعميمور واضاف أن من المتوقع أيضا أن يكون المؤذن يعرف إسماعيل عمر مصطفاي وهو فرنسي من أصل جزائري كان أحد المهاجمين في مسرح باتاكلان وقتل فيها. وقال المصدر إن المؤذن وعميمور أفلتا من رقابة الشرطة، وأضاف "لا يزال السؤال عن دوره (المؤذن) المحتمل في هجمات باريس قائماً. من واقع الصلة بينه وبين عميمور فإن كل التساؤلات يجب طرحها." وقال الناطق باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" الكولونيل ستيف وارين، إن الضربة الجوية نفذت يوم 24 كانون الأول (ديسمبر) وإن المؤذن كان على صلة مباشرة بعبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه قائد الخلية التي نفذت هجمات باريس.

مشاركة :