جولة على أبرز إبداعات المصمّمات الإماراتيات في يوم المرأة الإماراتية!

  • 8/27/2022
  • 23:05
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

  في يوم 28 آب من كل سنة، تحتفل دولة الإمارات بالمرأة القوية والناجحة في مختلف المجالات، ومن بينها عالم التصميم والإبداع، حيث تطول قائمة المصمّمات الإماراتيات واللواتي تركت كل منهن بصمتها الخاصّة في عالم الأزياء والأناقة، ونجحت بعضهن في الوصول إلى العالمية، وذلك بفضل موهبتهن وتصميمهن ودعم قيادتهن، حيث أصبحن قدوة لكثير من النساء الإماراتيات والعربيهآ. في هذا المقال تعرّفي معي على بعض من أهم المصمّمات الإماراتيات، وألقي نظرة على إبداعاتهن بالمجموعة الغنيّة من الصور والتصاميم والتي انتقيتها.   أسست المصممة الإماراتية رفيعة هلال بن دري علامة Mauzan عام 1990، والتي استوحت اسم الدار من ابنتها موزة، ودائماً ما تتميّز بإصداراتها الراقية والأنيقة لتصاميم العبايات والفساتين وتميل إلى القصّات بطابع الأسلوب المريح والمسترخي والذي يسيطر على تصاميم موزان، واعتمادها القطع الكريستالية والأكسسوارات والتي تزيّن التصاميم الفاخرة بطرق فنيّة ومبدعة، من دون الاستغناء عن اللمسات المواكبة لخطوط الموضة العالمية من ناحية الألوان والأقمشة.   في عام 2012 أطلقت مدية الشرقي أول مجموعة أزياء تحمل اسمها Madiyah Al Sharqi، وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة وحازت على العديد من التكريمات العالميّة، بتصاميمها الفريدة والعالية الجودة على مدى السنوات الماضية والتي استمرت حتى اليوم، وتتميّز بأسلوبها المتقن بمزج العناصر الشرقيّة مع الغربيّة ببصماتها الخاصّة والبعيدة عن الصورة النمطيّة. وفي الموسمين الماضيين تعاونت مدية مع رائدة الأعمال اللبنانية كارن وازن لإطلاق مجموعة من الأزياء والتصاميم المثالية للإطلالات اليومية بقصّات بستايل البساطة العصريّة والنقشات الجذابة.   تخاطب تصاميم الإماراتية حصّة الفلاسي المرأة العربيّة والعصريّة في مجموعاتها الأنيقة للدار التي تحمل اسمها Hessa Falasi، والتي أسستها عام 2011، ومنذ بداياتها شكّل مفهوم البساطة وعنصر الراحة العنوان الأساسي للأزياء المحتشمة بتوقيع حصّة، والتي تحرص دائماً على إبراز النفس الإماراتي فيها، وتحديداً بتصاميم العبايات الفاخرة والمميّزة بالتفاصيل المتقنة بطريقة كلاسيكية راقية.   أطلقت المصمّمة الإماراتية مريم السليج علامتها الخاصّة بإسم SlouchyZ عام 2010، والمشتقّ من إسم عائلتها، يبرز الأسلوب الـMinimal بشكل واضح في تصاميمها، ونجحت بالدمج بين الستايل القليدي والعصري باعتمادها القصّات الشبابية والخفيفة الحركة وبانتقائها للأقمشة العالية الجودة بالألوان الحيادية بالدرجات الأنيقة بأسلوب شرقي بعيداً عن الشكّ والتطريز، وبسلاسة وأناقة مريحة بلمسات كلاسيكية معاصرة.      تتميّز المصمّمة حمدة الفهيم بإبداعاتها بأزياء السهرة والمناسبات الرسميّة، من خلال التصاميم المثيرة للاهتمام والاستثنائية دون الاستغناء عن اللمسات الأنثوية. ومن الواضح تأثير أزياء العشرينات الغربيّة في تصاميم حمدة مع لمستها الشرقيّة الخاصّة، والتي ظهرت بطريقة تزيين الفساتين الساحرة بالشراشيب والشكّ والأحجار الكريستالية البراقة والتطريزات المتقنة، ووخيارات حمدة للوحات الألوان الساحرة وتصاميمها المبتكرة في كل مجموعة وضعتها في مصاف المتميّزين في عالم تصميم الأزياء. كما تعاونت مع مصمّمة الحقائب الفاخرة تايلر إليس لإطلاق مجموعة من حقائب السهرة اليدوية الصنع. تعاونت الأخوات عفراء وعهد وعلياء بن حيدر بإطلاق علامة Illustrella في عام 2016، والتي ضمّت خطّين الأول للأزياء الجاهزة Illustrella Moda والثاني للأزياء الراقية Illustrella Couture، وتتميّزن بالتصاميم المبتكرة والتي تحمل بصامتهن الخاصّة والبعيدة عن النمط المعتاد، والمصنوعة من أفخم وأرقى أنواع الأقمشة. وتحاكي إبداعات دار Illustrella المرأة الجريئة والتي لاتتردد باعتماد الإطلالات الفريدة والخاطفة للأنظار.   الطابع الأنثوي والمرهف يسيطر على أزياء المصمّمة شذى عيسى، والتي أطلقت علامتها الخاصّة Shatha Essa عام 2016، وتميّزت بأسلوبها الخاص بالجمع بين أزياء النهار من ناحية القصّات، مع التفاصيل الفاخرة والمعتادة بالأزياء المسائية من ناحية أخرى، مع الحرص المحافظة على الأسلوب المحتشم، وتعدّ الطبيعة بسحرها وجمالها من مصادر الإلهام الواضحة الأثر في تصاميم شذى، كخياراتها للألوان الناعمة والمرهفة مع الأقمشة الجذابة، إلى جانب التطريزات المتقنة والمبتكرة في كل مجموعة.   النكهات الإماراتية التراثية لاتغيب عن تصاميم المصمّمة فريال البستكي والتي أطلقت مشروعها الخاص “نسوة للخياطة” عام 2003 ليتطور إلى بوتيك فريال البستكي، وفي كل مجموعة جديدة تدخل المصمّمة التراث والجذور الإماراتية بأسلوب فنّي ورموز دالّة بإبداع يظهر من ناحية النقشات بالتطريز والفن اليدوي المتقن،  وبرز شغف المصمّمة بالفنّ أيضاً، بتحويلها لبعض رسوماتها الخاصّة بالألوان المائية إلى طبعات جميلة زيّنت إحدى المجموعات التي قدّمتها والمميّزة بألوان حيوية ومبهجة.   الثقافة المعمارية تنعكس بتصاميم المصمّمة الإماراتية مي البدور والتي أطلقت علامتها الخاصّة IAMMAI عام 2014، ونجحت بإنشاء هويّة خاصّة بها بتجسيد الفنّ من خلال الأزياء العصريّة والمتقنة القصّات بطابع بعيد عن التكلف، ورغم بساطتها، ستجدين في كل قطعة من أزياء المصمّمة لمسة مبتكرة سواء من ناحية القصّات أو التفاصيل الفريدة بلا مجهود، مع أخذ عامل التنوّع بالاعتبار.   نجحت المصمّمة آمنة محمد كرمستجي برسم هويّة شخصيّة تتسّم بالعصريّة والأسلوب الملفت بعفويّة ودون مبالغة، وتخاطب أزياء المصمّمة “التي أطلقت علامتها تحت اسم Elna Line عام 2015”، المرأة الشرقيّة الواثقة والجريئة بخياراتها مع المحافظة على الاحتشام وطابع الرقي بالألوان الأساسية والكلاسيكية والتي تفضّلها المصمّمة التي تولي الإهتمام بأدق التفاصيل بما يتعلّق بالستايل والجودة، وهذا ما برز بنوعيّة الأقمشة المختلفة، والشكّ اليدوي الجميل في العديد من التصاميم.   أطلقت الأخوات الإماراتيات غالية وماريا ودانا وعلياء جمعة علامة Sekka 38 عام 2016، وبرز تأثير الذكريات المشتركة للأخوات من اسم الدار والمشتقّة من كلمة سكّة والتي تعني طريق مع رقم الشارع الذي ترعرعنا فيه، وكما صرّحن يسعين إلى تلبية احتياجات المرأة بتقديم تصاميم عصريّة ومريحة لاترتبط بزمان أو مكان، تبرز فيها قوّة المرأة وثقتها بنفسها بأسلوب عصري منسجم مع الطابع الكلاسيكي الراقي والأنيق باعتماد أفخم أنواع الأقمشة مع باقة منوّعة من الألوان.   تعاونت الشقيقات الثلات بدور ونور وسارة الخاجة بتأسيس علامة “سرب” Serrb في عام 2018، ونجحن بتوظيف خطوط البساطة بمجموعات رائعة ومتقنة القصّات مع الحدّ المناسب من اللمسات الفريدة، فتصاميم سرب تخاطب المرأة العربيّة القويّة، والتي تبرز مكانتها بأناقتها سواء بالأسلوب الأنثوي الناعم بالفساتين الجذابة والعبايات الأنيقة بقصّات مختلفة أو بلمسات ذكورية برزت بتصاميم البدلات والفيست.   يتلاقى الطابع الانسيابي والعصري مع مفاهيم الهدوء بعباءات وقفاطين المصمّمة فاطمة الهاشم والتي أطلقت خطّ الأزياء الخاص بها عام 2019 تحت اسم Hashimi، وظهر حبّ وشغف المصمّمة بموهبة التصميم بمجموعاتها الأنيقة والتي شملت تصاميم متعددة الاستعمالات بألوان ساحرة وهادئة مع الأقمشة الفخمة ونفحات من التطريز الذي برز ببعض التصاميم.   تبحث المصمّمة شذا الجسمي عن التفرّد من خلال الأفكار التي تطرحها بأزيائها المنوّعة بين العبايات والفساتين، وتميل تصاميمها إلى الاعتماد على إدخال عنصر الفرداة ببعض التفاصيل المبتكرة أو القصّات الهندسيّة الحادّة في بعض المجموعات، بالإضافة إلى الطابع الشرقي البارز بتصاميم العبايات بشكل خاص، وخياراتها الراقية للوحاة الألوان الأنيقة.  

مشاركة :