توفي أمس السبت المذيع غالب كامل بعد معاناة مع المرض. ونعى غالب كامل ابنه رائد في تغريدة بتويتر قال فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"، بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الرحمن الرحيم العزيز الكريم والدي غالب كامل". ولد غالب كامل عام 1941 في سيلة الظهر، ويُعتبر من أقدم مذيعي القناة السعودية الأولى مع عدد من المؤسسين للإذاعة والتلفزيون السعودي، أمثال المذيع ماجد الشبل وعبدالرحمن يغمور وسليمان العيسى وحسين النجار. لُقّب بـ«صديق الراحلين» لعلاقات الزمالة والصداقة التي ربطته مع إعلاميين راحلين أمثال مطلق الذيابي ويحيى كتوعة وسليمان العيسى وعبدالرحمن يغمور وماجد الشبل وعباس غزاوي. يُعتبر غالب كامل من أهمّ من عمل في الإذاعة والتلفزيون السعودي وعُرف بفصاحته وتميز إلقائه وقدرته على إدارة الحوارات. كانت انطلاقه كامل في منتصف الشهر الرابع من العام 1384 هـ من الإذاعة في جدة، ثم بدأ عمله في التلفزيون السعودي عام 1401 هـ، تنقل بين الرياض والمدينة المنوّرة وعمّان، نظرًا لتعرضه لمضاعفات إصابة برد شديدة تسببت بالتهاب رئوي أدى إلى حساسية في الصدر تؤثر عليه متقلبات الطقس كالغبار والجفاف ونُصح بتغيير أجواء مدينة الرياض حتى تستقر حالته. أُحيل إلى التقاعد على المرتبة العاشرة عام 1420 هـ بعد خبرة تجاوزت أربعين عاماً. عمل كامل ثلاثة أشهر تقريبا كمستشار إعلامي لدى عبدالله الجاسر وكيل وزارة الإعلام للشؤون الإعلامية آنذاك، وساهم بنشرتين أو ثلاث في الأسبوع. قدم كامل على مدى 40 سنة عددًا كبيرًا من البرامج، من أهم برامجه التلفزيونية «أين الخطأ» و«من أنا» و«لمن الكأس» و«لقاء على الهواء»، أما في الإذاعة قدم برامج كثيرة منها «أبشر» و«حرف ونغم» و«سلامات» مع المرضى المنومين في المستشفيات، و«سهرة من منزل» و«لقاء مع فنان» ومن «الشاشة إلى الميكرفون» و«الصفر الدولي».
مشاركة :