أكدت سيدات أعمال، أن تجربة الإمارات في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة أصبحت تشكل نموذجاً عالمياً يحتذى به في دعم القيادة الرشيدة للمرأة، التي آمنت منذ البداية بقدرة ابنة الإمارات وبأهمية مساهمتها الفعالة في مسيرة النهضة الاقتصادية والتنموية للدولة. وأجمعن على أن «يوم المرأة الإماراتية» الذي ينطلق هذا العام تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام» مناسبة مهمة للاحتفاء بإنجازات ابنة الإمارات في جميع جوانب الحياة، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وجهودها في توفير البيئة الداعمة للمرأة وترسيخ مكانتها والثقة بقدراتها، والرعاية الكريمة من «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ما جعل منها مصدراً للفخر والإلهام لبنات الإمارات. ريد الظاهري ريد الظاهري قالت ريد حمد الشرياني الظاهري نائب رئيس أول مجلس سيدات أعمال الإمارات، إن القيادة الرشيدة للدولة أولت المرأة الإماراتية الرعاية والدعم والتشجيع، وذلك لإشراكها في مسيرة التنمية، والمساهمة في دفع عجلة النمو والتطور. ونوهت بأن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة يأتي تقديراً لجهود المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، حيث وقفت إلى جانب الرجل في مختلف المراحل التي مرّت بها الدولة، وحرصت على أن تمثّل الدولة بالشكل المشرف في مختلف الفعاليات والمحافل الإقليمية والعالمية. وأضافت الظاهري أن قطاع المال والأعمال قد شهد بروزاً واضحاً للمرأة الإماراتية بعد أن هيأت القيادة الرشيدة البيئة الملائمة أمام سيدات الأعمال لإطلاق مشاريع متعددة ومتنوعة، للمساهمة في دفع عجلة النمو بالاقتصاد الوطني، وأن تكون شريكاً حقيقياً في تحقيق التنمية المستدامة. أخبار ذات صلة السودان: شكراً محمد بن زايد سفير الدولة لدى الخرطوم لـ«الاتحاد»: الإمارات تدعم الجهود السودانية في احتواء التداعيات الإنسانية عائشة ليتيم عائشة ليتيم نهج مستدام من جهتها، قالت عائشة راشد ليتيم، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين، النائب الثاني لمجلس سيدات أعمال الإمارات، إن المرأة الإماراتية جسدت للعالم دورها الفاعل في مسيرة البناء والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لدور المرأة الإماراتية، والذي يأتي امتداداً للنهج الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار عليه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله. وأضافت أن اهتمام القيادة الرشيدة بتمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، فتح أمامها الطريق لأن تتبوأ مراكز قيادية في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعلمية والمجتمعية كدليل على مدى تطور دور المرأة وإسهاماتها، وأن رعاية القيادة للمرأة وفر لها حضوراً متميزاً في المشاركات الإقليمية والدولية. ولفتت إلى أن مسيرة تمكين المرأة ومساهماتها بدولة الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً. يسرا اليافعي يسرا اليافعي احتفاء بالإنجازات بدورها، قالت يسرا اليافعي عضو مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات، إن «يوم المرأة الإماراتية» الذي ينطلق هذا العام تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام» يشكل مناسبة مهمة للاحتفاء بإنجازاتها في كافة جوانب الحياة؛ بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة وجهودها في توفير البيئة الداعمة للمرأة وترسيخ مكانتها والثقة بقدراتها، والجهود المتواصلة والرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، ما جعل منها مصدراً للفخر والإلهام لبنات الإمارات. وأضافت، أن المرأة الإماراتية أضحت بإسهاماتها في مسيرة التنمية والعمل الوطني رقماً مهماً في المكانة المتميزة التي حققتها الدولة في مختلف المجالات على الصعيدين الإقليمي والدولي. أمل الهدابي أمل الهدابي نموذج عالمي وفي السياق، ذاته أكدت الدكتورة أمل عبدالله الهدابي، عضو مجلس سيدات أعمال الإمارات، أن تجربة دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة أصبحت تشكل نموذجاً يحتذى به لكل دول المنطقة والعالم، وهو أمر تؤكده المكاسب التي تحققها المرأة الإماراتية عاماً بعد عام، بفضل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة، التي آمنت منذ البداية بقدرة ابنة الإمارات وبأهمية دورها وبضرورة تمكينها في مختلف دوائر صنع القرار وإتاحة المجال لها للمشاركة الفاعلة في مجالات التنمية الشاملة كافة. وأضافت: تمكين المرأة كان حاضراً في ذهن قيادتنا الرشيدة منذ السنوات الأولى للتأسيس، وذلك انطلاقاً من قناعة مؤداها أن أي تنمية حقيقية ومستمرة يجب أن تستثمر كل قوى المجتمع، وأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع كله. وإذا كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد المؤسس، طيب الله ثراه، قد وضع فلسفة وأسس مرحلة تمكين المرأة الإماراتية، وعمل على فتح كل مجالات المشاركة أمامها، حتى كان وبحق نصير المرأة الأول، فإن الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، هو من أطلق مرحلة التمكين التي فتحت المجال بلا أي قيود أو سقوف من أجل مشاركة المرأة في كل مجالات العمل الوطني، لتحقق ما وصلت إليه اليوم من إنجازات يفخر بها أي إنسان يؤمن بقدرات المرأة وبأهمية دورها. إشراقة الخمسين وأكدت الهدابي أن من يتابع مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يتيقن بأن مستقبل المرأة الإماراتية سيكون أكثر إشراقاً، وأن دورها في مسيرة الخمسين عاماً المقبلة سيكون أكبر، بعد أن نجحت في قيادة العديد من المشروعات المستقبلية الطموحة للدولة في السنوات الأخيرة وآخرها مشروع مسبار الأمل. فاطمة العوضي: شريكة في الإنجازات بجميع القطاعات قالت فاطمة محمد إسحاق العوضي عضو مجلس سيدات أعمال الإمارات، إن المرأة الإماراتية خلال سنوات قليلة وبفضل نهج التمكين الذي تبنته القيادة الرشيدة، أصبحت مُساهمة حقيقية وشريكة فاعلة في تحقيق الإنجازات، ودعم جهود الدولة في التنمية الشاملة عبر مشاركتها ومساهماتها في جميع القطاعات ما يضيف إليها مسؤوليات مستقبلية متجددة تمكنها من التميز والإبداع. وأوضحت أن المرأة الإماراتية تشغل اليوم العديد من المناصب المرموقة على مستوى الدولة في المؤسسات العامة والخاصة، ونحن نفتخر بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، خصوصاً في قطاع الأعمال ومساهمتها الفاعلة في النهضة الاقتصادية للإمارات. وأشارت العوضي إلى أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة كان لها صداها ليس فقط على المستويين المحلي والإقليمي، بل كذلك في المؤسسات الدولية وتقارير التنافسية العالمية، التي شهدت قفزات متسارعة في ترتيب الدولة في المؤشرات ذات الصلة بتمكين المرأة حيث حلت الدولة في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعامين متتاليين بتقرير البنك الدولي «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2021 و2022»، الذي يرصد جهود الحكومات حول العالم فيما يتعلق بوضع القوانين والتشريعات الرامية لحماية وتمكين المرأة اقتصادياً، ضمن 8 محاور، محققة قفزة نوعية وصولاً إلى 82.5 نقطة بالمؤشر الإجمالي مع تحقيق العلامة الكاملة (100 نقطة) في 5 محاور هي: حرية التنقل، أماكن العمل، الأجور، ريادة الأعمال، والمعاش التقاعدي. وأوضحت فاطمة العوضي أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة في السنوات الأخيرة بتوجيهات من القيادة الرشيد، والتحديثات التشريعية والتنظيمية، أدت إلى إلى ارتفاع نسبة تمثيل المرأة بالمناصب القيادية ومراكز صنع القرار، حيث ارتفعت إلى نحو 24% في عضوية مجالس إدارة الجهات الحكومية الاتحادية، وإلى 19.8% بمجالس إدارة غرف التجارة والصناعة في الدولة.