أبوظبي في 28 أغسطس /وام / تنظم الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام عددا من الفعاليات في مقراتها على مستوى الدولة احتفاء بعطاء المرأة الإماراتية ودورها في دعم مسيرة التنمية المستدامة وبناء الوطن وتحقيق أهداف ومبادئ رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 ووصول دولة الإمارات إلى الريادة العالمية. وتتضمن الفعاليات مشاركة موظفات الهيئة من المبدعات وأصحاب الهوايات والحرف في سوق مصغر /اليوم المفتوح/ الذي يقام صباح الغد في قاعة الشهداء بمقر الهيئة في مدينة خليفة بأبوظبي، ويضم السوق المصغر بضائع ومنتجات متنوعة. وهنأت الهيئة، في بيان صحفي، المرأة الإماراتية بهذه المناسبة، مشيرة إلى أن عطاء المرأة الإماراتية أسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وبناء بيئة ومنظومة عمل أوصلت دولة الإمارات إلى سلم الريادة الإقليمية والدولية، وجعلت منها واحة للعيش الآمن ووجهة مفضلة للإقامة والعمل لمعظم شباب العالم. وأشاد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لتمكين المرأة الإماراتية ومساعدتها على تبوأ الصدارة في كافة المجالات. كما ثمن معاليه الدور القيادي لـ" أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال تمكين المرأة وتوفير البيئة المحفزة لها على العطاء في خدمة الوطن. وأكد سعادة مدير عام الهيئة أن المرأة الإماراتية محظوظة بقيادتها الرشيدة التي أدركت مبكراً أهمية دورها في مسيرة التنمية والتقدم، لذا وفرت لها كل سبل التمكين وهيأت لها بيئة العمل المحفزة على الإبداع والابتكار، وشرعت لها القوانين التي حمتها من التمييز ، فكانت المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية وتمكنت من مواجهة هذا التحدي بدعم من قيادتنا الحكيمة، وتبوأت أعلى المناصب. وقدم سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة وأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمهم اللامحدود للمرأة الإماراتية وتمكينها من إنجاز دورها الوطني على الوجه الأكمل، حتى أصبحت نموذجاً للمرأة العصرية المعطاءة في المنطقة العربية والعالم. ولفت سعادته إلى أهمية دور المرأة الإماراتية في مجال الهوية والجنسية والإقامة وشؤون الأجانب والخدمات الإلكترونية والذكية وكذلك الجمارك وأمن المنافذ، مشيراً إلى المناسبات إلى الهيئة في كافة القطاعات أثبتن جدارتهن بثقة القيادة الحكيمة فيهن، وتمكن خلال مسيرتهن المهنية في هذه القطاعات من تجاوز التحديات والصعاب بكفاءة واقتدار، مما أعطى للعمل الحكومي عامة، والعمل في الهيئة خاصة، روحاً ومعنى في ظل ما تحقق من إنجازات ساهمت في ارتقاء دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات التنافسية العالمية. وأوضح سعادته أن مسيرة عطاء المرأة الإماراتية في الهيئة على المستويات القيادية والإشرافية والتنفيذية والتخصصية ترسم صورة مشرقة للمستقبل، تؤكد قدرتها على القيام بدور وطني هام في تنفيذ خطة الخمسين وتجسيد مبادئ الخمسين ومئوية الإمارات حقيقة على أرض الواقع من خلال الإرادة والعزيمة والعطاء والإخلاص والانتماء الذي تتميز به الموظفات المنتسبات للهيئة.