كارثة مفاجئة بانتظار 50 ألف لاجئ أوكراني في بريطانيا

  • 8/28/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن هناك 50 ألف لاجئ أوكراني في بريطانيا يواجهون كارثة التشرد العام المقبل، وقد رفض وزراء في الحكومة البريطانية تقديم حزمة جديدة من الدعم لحل الأزمة الوشيكة. وقال التقرير: مع تفاقم أزمة تكلفة المعيشة وعدم وجود نهاية تلوح في الأفق للصراع مع روسيا، تتزايد المخاوف من أن مخطط الحكومة لبرنامج منازل أوكرانيا سينهار الشهر المقبل، حيث ستنتهي مدة الستة أشهر التي منحت فيها الحكومة منازل للاجئين، وذلك دون توفير سكن بديل. بوريس جونسون لم يستمع للتحذيرات  وكان سبق وأن حذرت عدة منظمات، رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون، من أن برنامج منازل أوكرانيا سيؤدي إلى زيادة كارثية في التشرد إذا لم يتم وضع خطة طويلة المدى، وهو ما يبدو أن سيحدث بالفعل. وكان قد وصل إجمالي 83900 لاجئ في مارس، وتمت مطابقة اللاجئين مع الكفلاء الذين وافقوا على إيواء الأوكرانيين لمدة ستة أشهر مقابل تقاضي 350 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر. مع ذلك، لم يكن كل البرنامج ناجحًا، وكشفت البيانات الحكومية أنه تم تسجيل 1335 أسرة أوكرانية على أنها بلا مأوى، ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم من الشهر المقبل إلى 21 ألف أوكراني، على أن يصل إلى رقم 50 ألف شخص بلا مأوى بحلول منتصف العام المقبل. ارتفاع مستوى تكلفة المعيشة في بريطانيا  وقد يكون الرقم أعلى بسبب مجموعة من العوامل مثل ارتفاع فواتير الطاقة والتضخم المتصاعد، وارتفاع أسعار الفائدة، وتكشف هذه الأرقام الصادمة عن حجم الأزمة التي توشك أن تضرب عائلات اللاجئين الذين أتوا إلى بريطانيا بموجب مخطط منازل لأوكرانيا. وقال وزير اللاجئين اللورد هارينجتون إن المدفوعات الشهرية للمضيفين في المملكة المتحدة يجب أن تتضاعف لتصل إلى 700 جنيه إسترليني في الشهر لتعويض تكاليف المعيشة، لكن وزارة الخزانة رفضت ذلك. وقالت صحيفة ذا أوبسيرفر كان يجب أن يكون هناك خطة طويلة المدى، ومدة الـ 6 أشهر كانت مدة أولية لوضع المزيد من الخطط الجوهرية لإنهاء الصراع لكن لم يحدث شيء. حلقة مفرغة وقالت أولها بليوش، وهي لاجئة من كييف تعمل في المعهد الأوكراني في لندن وجمعية أوبرا الخيرية: اعتقدنا أننا سنعود إلى أوكرانيا في غضون ستة أشهر لأن الحرب ستنتهي، الآن يدور اللاجئون الأوكرانيون في حلقة مفرغة، الكثير منا لا يستطيع دفع ثمن الإيجارات وتحمل تكلفة المعيشة لأن ليس لدينا تاريخ وظيفي في بريطانيا، ناهيك عن الأسر التي لديها أطفال لا تستطيع إدخالهم مدرسة.

مشاركة :