قال رئيس تحرير صحيفة "مكّة" الإلكترونية، الزميل عبدالله بن أحمد الزهراني، إن التجمع العالمي، المتمثل في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، الذي تستضيفه المملكة في 13 سبتمبر المقبل، يؤكد المكانة الكبيرة التي وصلت لها في الذكاء الاصطناعي، كما يأتي نتيجة العمل الدؤوب لحكومة خادم الحرمين الشريفين في مجالي التقنية والاتصالات خلال الفترة الأخيرة.
 وأكّد عبدالله الزهراني، في تصريح لبرنامج ما وراء الحدث، أنه من الطبيعي استضافة المملكة مثل هذه التجمعات بعد التقدم التقني السريع، والذي بات العالم يلحظه في التعاملات اليومية للمواطن والمقيم على أرض المملكة، التي تحولت لرقم عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.
 وأوضح رئيس تحرير صحيفة "مكّة"، أن استضافة الرياض لأكبر تجمع دولي لصانعي سياسات الذكاء الاصطناعي، ورؤساء شركات التقنية والاتصال بالعالم يأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة التي دأبت على استضافة المناسبات العالمية في عدة مجالات، وكان آخرها نزال البحر الأحمر الذي رعاه سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي في مدينة جدة، وتحقيق الريادة الدولية لتصبح ضمن الاقتصاديات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
 وبيّن الزهراني أن المملكة من الدول المتقدمة تقنيًا لا سيما في ظل الإهتمام المتزايد بالمدن الذكية القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مشروع ذا لاين الفريد من نوعه والذي تم الكشف عن معالمه في الفترة الماضية يؤكد ذلك، كما أنها سخرت الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن. مضيفا أن المملكة أصبحت قبلة للإستثمار العالمي بفضل الخطط المحكمة لقيادة المملكة وبرامج رؤية المملكة 2030 المتنوعة ولعل زيارات سمو ولي العهد العربية والقارية والدولية الأخيرة خير شاهد على ثقة قادة ورؤساء العالم في اقتصاد المملكة ورغبتهم في الإستثمار معها وفق السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة. ووجه الزهراني الشكر للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”على كل ما تقدمه من اعمال تقنية مميزة، وهي منذ جائحة كورونا حتى اليوم تبهرنا بمخرجاتها التي تنم على الإحترافية العالية والإمكانيات الكبيرة لديها. واليوم نجني ثمار تلك النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولا غرابة أن نحقق أرقام وانجازات وتستضيف مثل هذه التجمعات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.