تعليم الشرقية يستقبل أبنائه المستجدين بالبالونات والحلوى ضمن فعاليات البرنامج التمهيدي

  • 8/28/2022
  • 18:54
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

  الدكتور العتيبي :يشدد على ضرورة مشاركة أولياء الأمور أبناءهم لضمان نجاح البرنامج شدد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، على أهمية تفعيل وانتقاء البرامج النوعية التي تتخلل برنامج الأسبوع التمهيدي المعد خصيصاً لاستقبال الطلبة المستجدين بقطاعية البنين والبنات. بالصف الأول الإبتدائي مع مطلع كل عام دراسي، مؤكداً في ذات الوقت إلى ضرورة مشاركة أولياء الأمور أبناءهم في هذه المناسبة وتهيئة الطفل للمدرسة من خلال دور الأسرة الفاعل في نجاح البرنامج باعتبارها شريك هام في عملية التمهيد وليست مسئولية المدرسة وحدها .جاء ذلك خلال وقوف مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، صباح اليوم على باكورة سير اليوم الدراسي الأول في عدد من مدارس المنطقة باختلاف مراحلها الدراسية، والتي تخللها وقوفه على فعاليات البرنامج التمهيدي في عدد من مدارس المنطقة، حيث شارك أبنائه الطلاب فرحتهم بالانظمام للمدرسة، والذي اشتمل على العديد من الفعاليات والانشطة المتنوعه بدأ باستقبال الطلاب بالحلوى والبالونات وتوزيع البطاقات عليهم والتعريف بالبرنامج اليومي و تدريب الطلاب على كيفية عبور الشارع والتمارين الرياضية بجانب جولة على مرافق المدرسة و مشاركة الطلاب في تلاوة ما يحفظونها من الآيات القرآنية المباركة والآناشيد .من جانبه أشار مدير المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، بأن برنامج الأسبوع التمهيدي والذي يقام بقطاعية البنين والبنات تستمر فعالياته لمدة خمسة أيام داعياً أولياء أمور الطلبة والطالبات المستجدين إلى أهمية الأستمرار في المشاركة بالبرنامج والذي تم الإعداد له وفق خطة مرسومة تشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج المختلفة والتي تتفاوت نشاطاتها بين مدارس المنطقة حسب عدد الطلاب وحجم المبنى وتجاوب أولياء الأمور .وأبان الباحص، بأن الهدف الرئيسي من تنفيذ البرنامج تتمثل في تخفيف الشعور بالخوف وإيلاف الطفل الجو المدرسي بشكل تدريجي وتهيئته لقبول المدرسة وليس للتدريس، منوهاً بأن المنزل شريك هام في عملية التمهيد وليست مسئولية المدسة وحدها.كما أشار الباحص، إلى إعداد خطة إرشادية متكاملة من قبل ادارة التوجيه والإرشاد بقطاعيه البنين والبنات بتعليم المنطقة، يأتي في سياقها الوقوف على رصد السلوكيات التي قد تكون مؤشرات على صعوبة التكيف ( خوف، قلق، أو عدم الالتزام بالتعليمات والضوابط)، فضلاً عن إعداد الخطط العلاجية وتنفيذ جلسات الارشاد الفردي، والجمعي مع الطلبة الذين يظهرون عدم التكيف من خلال التنسيق المسبق مع المعلمين، كذلك التعريف بلائحة السلوك والمواظبة، وعقد لقاءات مع أولياء الأمور للتعريف بلائحة المواظبة والسلوك والتأكيد على مسؤوليات الأسرة الوقائية ، وصولاً لعدة برامج تعنى بتوعية المجتمع المدرسي بأهمية التفوق.

مشاركة :