قال المرصد السوري يوم الأحد إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مؤخرا مستودعا فيه مئات الصواريخ متوسطة المدى، لمقاتلين مدعومين من إيران. وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية، بعد الهجوم الذي وقع مساء الخميس قرب مدينتي طرطوس وحماة، بإصابة شخصين واشتعال حرائق في غابات قريبة، وأضافت أن الصواريخ أطلقت من فوق البحر المتوسط وأسقط معظمها. وقال نشطاء في ذلك الوقت إن الضربة استهدفت مستودعا للأسلحة ومركزا للبحوث العلمية بالقرب من بلدة مصياف (وسط البلاد) في منتصف الطريق تقريبا بين مدينة طرطوس الساحلية ومدينة حماة. ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم الأحد صورا التقطتها "بلانيت لابز بي بي سي" Planet Labs PBC وقدمتها "أورورا إنتل"، وهي شبكة تقدم الأخبار والتحديثات بناء على معلومات استخبارية مفتوحة المصدر. وذكرت شركة "أورورا إنتل" على موقع "تويتر" أن التحليل الأولي لصور الأقمار الصناعية أظهر أن بعض المباني والمناطق تعرضت لأضرار جسيمة من الغارات الجوية. وأضافت أن المناطق المحيطة بمركز الدراسات والبحوث العلمية تعرضت لأضرار نيران شديدة نتيجة الانفجارات الثانوية. وأظهرت الصور أن جزءا من المساحات الخضراء المحيطة بالمنشأة قد احترق. وأفاد المرصد السوري بأن الإسرائيليين قصفوا عدة مواقع لكن الهدف الرئيسي كان مستودع أسلحة عملاق يضم حوالي 1000 صاروخ موجه متوسط المدى، مشيرا إلى أن الانفجارات في المنشأة استمرت أكثر من خمس ساعات بعد الضربة. وأوضح أن منشأة تحت الأرض لتطوير الصواريخ في المنطقة تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني لم تتأثر بالضربات، لأنها كانت متخندقة في أعماق الجبال. وبين أن التفجيرات كانت من بين الأكبر منذ أن بدأت إسرائيل في شن غارات جوية في سوريا. المصدر: وكالة "أسوشيتد برس" تابعوا RT على
مشاركة :