1.49 مليون دينار صافي ربح بنك الإثمار في النصف الأول

  • 8/29/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن بنك الإثمار ش.م.ب. (مقفلة)، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، عن تسجيل أرباح في النصف الأول من العام الجاري حيث أعلن عن نتائجه المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022. صرح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار، صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك. وقد أظهرت النتائج المالية لبنك الإثمار تسجيل صافي ربح خاص بمساهمي البنك بلغ 1.30 مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022، مقابل صافي ربح بلغ 0.38 مليون دينار بحريني سجل في الفترة نفسها من عام 2021، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة الدخل الأساسي. وكان إجمالي الربح لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022 قد بلغ 2.02 مليون دينار بحريني، مقابل صافي ربح بلغ 1.86 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من عام 2021، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة الدخل الأساسي. كما أظهرت النتائج صافي ربح خاص بمساهمي البنك لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022 بلغ 1.49 مليون دينار بحريني مقابل صافي ربح بلغ 0.53 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من عام 2021. وكان إجمالي الربح لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022 قد بلغ 3.52 مليون دينار بحريني، مقابل صافي ربح بلغ 3.41 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من عام 2021. وقال سمو الأمير عمرو الفيصل: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن البنك يواصل تحقيق أرباحاً للعام الجاري مع بداية المرحلة القادمة من التطور كبنك إسلامي يركز على الشركات بشكل حصري. وتمثل هذه المرحلة الجديدة خطوة هامة في تحول المجموعة وتضيف إلى تاريخنا الممتد عبر عقود من الزمن كرواد رئيسيين في مجال الصيرفة والتمويل الإسلامي في المنطقة». جاء ذلك بعد استكمال الإثمار القابضة، الشركة الأم لبنك الإثمار، للصفقة في 7 يوليو 2022 والتي تتضمن بيع بعض الأصول الرئيسية التي تملكها الشركة في البحرين، بما في ذلك محفظة الأعمال المصرفية للأفراد في بنك الإثمار، بالإضافة إلى حصة الإثمار القابضة في كل من بنك البحرين والكويت ومجموعة سوليدرتي القابضة، إلى بنك السلام. ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار السيد أحمد عبدالرحيم إن النتائج المالية للبنك تظهر بأن البنك قام بالإعداد لمرحلة جديدة من النمو على أساس صلب وهو في وضع مثالي للاستفادة بشكل أفضل من فرص النمو المتاحة في مجال الخدمات المصرفية للشركات في مملكة البحرين، بالإضافة إلى فرص النمو الكبيرة في الصيرفة الإسلامية في باكستان. وأضاف عبدالرحيم: «إن النتائج تظهر بأن حصة البنك من دخل محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة كمضارب لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2022 قد ارتفعت إلى 36.21 مليون دينار بحريني، أي زادت بنسبة 84% مقابل 19.70 مليون دينار بحريني سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي».

مشاركة :