خلال الساعات الماضية شغلت ميليسا رؤوف، الشابة البالغة من العمر 20 عامًا والمتأهلة للتصفيات النهائية لمسابقة ملكة جمال إنكلترا، وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أصبحت أول متسابقة تخوض المنافسة بلا مساحيق تجميل، وذلك في تاريخ المسابقة الممتد لقرن من الزمن. فقد تقدمت رؤوف -وهي طالبة جامعية من جنوب لندن- إلى الأمام في نصف نهائي المسابقة يوم الاثنين، لتنافس في النهائيات في أكتوبر المقبل على التاج. وأشارت إلى أن هذه التجربة تعني لها الكثير، موضحة أن أغلب الفتيات يضعن مساحيق التجميل لأنهن مضطرات، فأرادت هي كسر القاعدة، وذلك وفقًا لما قالته لصحيفة «إندبندنت» البريطانية. كما تابعت أن المرء في حال كان سعيدًا ببشرته، فلا يجب أن نُجبره على تغطية وجهه، قائلة: «عيوبنا تجعلنا ما نحن عليه، وهذا ما يجعل كل فرد فريدًا». إلى ذلك، لفتت إلى أنها لطالما استعانت بمساحيق التجميل في سن مبكرة، إلا أنها قررت تجنب التقاليد في المسابقة، مشددة على أنها قبلت مؤخرًا بأنها جميلة ولهذا قررت التنافس دون مكياج. يشار إلى أن رؤوف كانت نشرت قبل أشهر صورة «سيلفي» على «إنستغرام» من جولة «الوجه المكشوف» من المسابقة، مؤكدة أنها لا تهاب الشوائب ولا العيوب. وبحسب المنظمين، فإن رؤوف تخطط للذهاب دون مكياج مرة أخرى في النهائي الوطني في أكتوبر القادم.
مشاركة :