أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ رفع الجاهزية في جميع مدارس التعليم العام لاستقبال الطلاب والطالبات منذ وقت مبكر، وتشكيل لجان وزارية لمتابعة التجهيزات المدرسية وتأمين الميزانيات التشغيلية للمدارس، ودعم البيئة التعليمية في مختلف جوانبها، بما يثري العملية التعليمية، ويحقق المؤشرات الإيجابية . جاء ذلك في تصريح صحفي له مع بدء العام الدراسي الجديد بنظام الفصول الثلاثة، معربا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين على دعمهما المستمر واللامحدود لقطاع التعليم؛ وحرصها على تطوير المنظومة تحقيقًا لمستهدفات التنمية وبرنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030. وتواصل الوزارة استكمال مشروعها الوطني الطموح لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وتحسين البيئة التعليمية في جميع مراحل التعليم؛ للمساهمة في إكساب الطلبة المهارات والمعارف اللازمة للقرن 21، وإعدادهم مبكرًا لسوق العمل، وتهيئتهم للمنافسة عالميًّا، وتطوير العملية التعليمية، ورفع نواتج التعلّم؛ بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومتطلبات التنمية الوطنية. ونوه «آل الشيخ» بأهمية الشراكة بين وزارة التعليم والجهات الحكومية وأفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة لانتظام ونجاح العملية التعليمية في بداية العام الدراسي الجديد؛ مؤكدا أن الأسرة شريك رئيس مع المدرسة في نجاح منظومة التعليم، وأشاد بجهود المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية والإشرافية في خدمة العملية التعليمية، ودعم استمرارها وتحسين مخرجاتها.
مشاركة :