ليفربول يعادل أكبر انتصار في «البرميرليغ» وسيتي يعود بثلاثية

  • 8/29/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعاد الهداف النروجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي حامل اللقب من بعيد ومنحه الفوز على ضيفه كريستال بالاس 4-2 بعدما كان متخلفاً صفر-2 بتسجيله ثلاثية، فيما كشر ليفربول عن أنيابه بعد أسوأ بداية له منذ عقد من الزمن باكتساحه بورنموث 9-صفر السبت في المرحلة 4 من الدوري الإنجليزي، معادلاً أكبر انتصار في تاريخ "برميرليغ" منذ انطلاقه عام 1992. وبغياب نجمه العاجي ويلفريد زاها للإصابة في ساقه، بدأ بالاس في طريقه للفوز على سيتي في معقله، كما فعل الموسم الماضي 2 - صفر خلال المرحلة العاشرة، بعدما تقدم عليه بهدفين. وأظهر سيتي أن ما اختبره في المرحلة الماضية حين تخلف أمام نيوكاسل 1 - 3 قبل أن ينقذ نقطة التعادل 3 - 3، ليس وليد الصدفة بل إن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يعاني من بطء في الدخول بالأجواء إذ عاد من بعيد وتجنب الهزيمة للمرة الرابعة في آخر ست مباريات في الدوري امتداداً من الموسم الماضي. وكانت بداية المباراة كارثية على سيتي، إذ وجد نفسه متخلفاً بهدفين نظيفين بعد 21 دقيقة، الأول في الدقيقة الرابعة بهدية من جون ستونز الذي حول الكرة بالخطأ في شباكه إثر ركلة حرة نفذها إيبيريشي إيزي، والثاني بكرة رأسية للدنماركي يواكيم أندرسن بعد ركلة ركنية (21). وأعاد البرتغالي برناردو سيلفا سيتي إلى الأجواء في مستهل الشوط الثاني بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوسية من مشارف المنطقة (53). ثم استلم هالاند المبادرة بإدراكه التعادل برأسية بعد عرضية من فيل فودن (62)، ثم بتسجيله هدف التقدم بعد ركلة ركنية وسلسلة من التمريرات داخل المنطقة أنهاها جون ستونز بتحضيره الكرة إلى النروجي المتواجد على القائم الأيمن فأودعها الشباك (70) قبل أن يكمل ثلاثيته ويسجل هدفه السادس بقميص فريقه الجديد إثر هجمة مرتدة وتمريرة بينية متقنة من البديل الألماني إيلكاي غوندوغان (81). وعلى ملعب "أنفيلد"، حقق ليفربول فوزه الأول للموسم وعوض خسارته الاثنين أمام يونايتد بانتصار كاسح على ضيفه بورنموث 9 - صفر في أكبر مهرجان تهديفي له في دوري الأضواء منذ تغلبه على كريستال بالاس بالنتيجة ذاتها في سبتمبر 1989. وعادل ليفربول الرقم القياسي للدوري الممتاز المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد الفائز على إيبسويتش 9 - صفر عام 1995 ثم على ساوثمبتون بالنتيجة ذاتها العام الماضي، وليستر سيتي الذي تغلب على ساوثمبتون 9-صفر أيضاً عام 2019. وكان البرازيلي روبرتو فيرمينو بطل المباراة بتمريره كرات الأهداف الثلاثة الأولى التي سجلها الكولومبي لويس دياس برأسية (3) وهارفي إيليوت (6) وترنت ألكسندر-أرنولد من خارج المنطقة (28)، قبل أن يكافأ على جهوده بتسجيله بنفسه الهدفين الرابع (31) ثم السابع (62). وأنهى ليفربول الشوط الأول بخماسية بفضل هدف لقلب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك برأسية بعدما وصلته الكرة من الاسكتلندي أندرو روبرتسون إثر ركلة ركنية (45)، لينهي "الحمر" شوطاً أول بخمسة أهداف لأول مرة في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز، لكنه لم يقف عند هذا الحد، بل أضاف سادساً في بداية الثاني بهدية من المدافع الويلزي كريستوفر ميفام الذي حول الكرة في شباكه إثر عرضية من ألكسندر-أرنولد (46)، قبل أن يضيف فيرمينو هدفه الشخصي الثاني (62) ثم البديل فابيو كارفاليو الثامن (80) ولويس دياس التاسع لفريقه والثاني له برأسية (85). من جانبه تابع مانشستر يونايتد صحوته وعاد بفوز ثان توالياً من أرض ساوثمبتون 1-صفر، في أول مشاركة للاعب وسطه الجديد البرازيلي كازيميرو الذي دخل في أواخر اللقاء، فيما انتظر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حتى آخر ثلث ساعة ليشارك بعدما بدأ بديلاً مرة جديدة. وبعد خسارتين محبطتين مطلع الموسم أمام برايتون (1-2) وبرنتفورد (صفر-4)، تغلب يونايتد على غريمه ليفربول 2-1 الاثنين الماضي، ثم عاد بالنقاط من أرض ساوثمبتون. ودفع مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بنفس التشكيلة الأساسية التي خاضت مباراة ليفربول، فترك المهاجم رونالدو والمدافع الدولي هاري ماغواير على مقاعد البدلاء. وبعد خسارته المذلة في المرحلة الماضية أمام ليدز صفر - 3 ورغم اضطراره للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد كونور غالاغر بانذارين في 6 دقائق، استعاد تشلسي توازنه بفوز ثانٍ للموسم وجاء على حساب ضيفه الجريح ليستر سيتي بهدفين سجلهما الوافد الجديد رحيم سترلينغ الذي افتتح رصيده مع الفريق اللندني (47 و63)، مقابل هدف لهارفي بارنز (66).

مشاركة :