اختُتمت الجولة الترويجية لكأس آسيا للكريكيت في الشارقة، ونظمتها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وشملت عدداً من أشهر معالم الإمارة، بما فيها صحراء مليحة، وسد الرفيصة، وجزيرة النور، وشلال خورفكان، وشاطئ خورفكان، إضافة إلى مدرج خورفكان. وتُوجت الجولة بزيارة إلى استاد الشارقة للكريكيت، الذي يستضيف أربع مباريات رئيسية في بطولة كأس آسيا للكريكيت، مع إتاحة الفرصة لطلاب أكاديمية الشارقة للكريكيت لمشاهدة الكأس عن قرب والتقاط صورة تذكاريه برفقة أولياء أمورهم ومدربيهم. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ورئيس مجلس إدارة الإمارات للكريكيت، قد كشف عن الكأس في حفل خاص أقيم مؤخراً. وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة: تلتزم هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، بدعم وتمكين القطاع الاقتصادي والمساهمة الإيجابية في المجتمع، من خلال تشجيع المبادرات التي تستقطب مختلف الشرائح، حيث تسهم هذه المبادرات بدور رئيسي في الترويج للإمارة، من خلال إلقاء الضوء على المناطق الطبيعية وأهم المعالم السياحية إلى جانب إثراء المشهد الثقافي، ما يجعل من الشارقة وجهة سياحية مفضلة على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف: نحرص على التعاون مع العديد من الشركاء المحليين والعالميين، لتحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثل في نمو وتطور الشارقة والترويج لها كوجهة مثالية ومستدامة للسياحة والثقافة والرياضة، وقد نجحت الإمارة في إرساء مكانتها كوجهة رئيسية لعدد متزايد من الفعاليات والأحداث الكبرى على مدار العام. علاوة على ذلك، استضاف استاد الشارقة للكريكيت الكثير من المباريات، ورسخ شهرته باعتباره حاضناً للعبة في الإمارات، ونتمنى للفرق المتنافسة كل التوفيق في المباريات المقبلة. من جانبه، قال خلف بوخاطر، الرئيس التنفيذي لاستاد الشارقة للكريكيت: نفخر باستضافة استاد الشارقة للكريكيت لأربع مباريات في كأس آسيا، والذي يندرج ضمن أجندة السياحة الرياضية في الشارقة، ويعد الاستاد منشأة رياضية وركناً بارزاً في المشهد الرياضي في الإمارة، ووجهة لا غنى عنها للاعبين والمشجعين، وكان من دواعي سرورنا مشاهدة المواهب والكفاءات الشابة يستمتعون بالتقاط الصور التذكارية مع الكأس خلال الجولة الترويجية التي انطلقت في وقت سابق من الأسبوع.