صورة التقطت في 8 أغسطس 2022 تظهر موقعا تذكاريا مؤقتا خارج مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية. (شينخوا) هيوستن 27 أغسطس 2022 (شينخوا) تجمع مئات المتظاهرين، بينهم أكثر من 12 من أفراد أسر ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة بأوفالدي، يوم السبت للحث على رفع الحد الأدنى لسن شراء البنادق طراز "إيه آر-15". كما طالبوا بأن تتخذ ولاية تكساس الواقعة في المنطقة الجنوبية الوسطي من الولايات المتحدة المزيد من الإجراءات للحد من العنف المسلح. فقد استخدم مسلح يبلغ من العمر 18 عاما بندقية من طراز "إيه آر-15" تم شراؤها بشكل قانوني لقتل 19 طفلا ومعلمتين في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي في مايو. ولا تزال هناك مخاوف بشأن سلامة الأماكن التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وعلى الدرج خارج مبنى الكابيتول في الولاية، طالب الآباء والمدافعون عن سلامة التعامل مع السلاح الحاكم جريج أبوت بالدعوة إلى عقد جلسة خاصة للهيئة التشريعية في تكساس لرفع سن شراء هذه الأسلحة من 18 إلى 21 عاما، كما فعلت فلوريدا وكاليفورنيا ونيويورك. "لم يتغير شيء"، هكذا قالت ماغي ميريليس، شقيقة إيفا ميريليس، إحدى المعلمتين اللتين توفيتا في مدرسة روب الابتدائية. كما يساور العديد من عائلات أوفالدي المشاركة في التجمع القلق من أن يكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل وقوع حادث إطلاق النار التالي. وبينما كان الآباء ونشطاء مكافحة الأسلحة يتحدثون، رفع المتظاهرون لافتات عليها أسماء ووجوه الأطفال والمعلمتين الذين لقوا حتفهم في حادث إطلاق النار بأوفالدي. لم يكن أبوت في أوستن أثناء المظاهرة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحاكم، وهو جمهوري، رفض حتى الآن الدعوات لعقد جلسة خاصة ولم يؤيد علنا رفع سن شراء الأسلحة في تكساس. وتعهد منافسه الديمقراطي بيتو أورورك برفع سن شراء أنواع الأسلحة التي استخدمها القاتل في أوفالدي. وبينما كان حادث إطلاق النار الذي وقع في أوفالدي الأكثر دموية حتى الآن في عام 2022، فقد أدت ما لا يقل عن 27 من حوادث إطلاق النار بالمدارس في عام 2022 إلى سقوط ضحايا ما بين قتيل وجريح، وفقا لمتتبع إطلاق النار في المدارس التابع لـ((إيدوكاشن وويك))، وهي منظمة إخبارية مستقلة. وقد تم تسجيل 119 حادث منذ عام 2018، وهو العام الذي بدأت فيه منظمة إيدوكاشن وويك في تتبع مثل هذه الحوادث.■
مشاركة :