أطلقت جمعية “الأمل للإعاقة السمعية ” بمنطقة عسير بالشراكة مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، أحدث مشاريعها الخيرية تحت اسم “أسمعني”، الذي يهتم بضعاف السمع من غير القادرين، ويُلبي احتياجاتهم من أدوات تساعدهم في التغلب على إعاقتهم السمعية. وتقوم فكرة المشروع الخيري على توفير سماعات طبية ذات مواصفات خاصة لذوي الإعاقة السمعية، حيث تساعدهم على السمع بشكل أفضل، وهو ما يجعل الانخراط في الحياة أكثر سهولة، ويمنحهم فرصًا أفضل للاندماج في المجتمع. وكانت هناك مجموعة دوافع خلف إطلاق جمعية الأمل للإعاقة السمعية لمشروع “أسمعني”، يأتي في مقدمتها ندرة المبادرات المجتمعية، التي تهتم بفئة ذوي الإعاقة السمعية من ذوي الدخل المحدود، والذين لا يمتلكون رفاهية شراء معينات طبية تمنحهم حياة أفضل. ومن جانبها ألقت مؤسسة “عبد الله الراجحي” الخيرية بثقلها داعمة لفكرة جمعية ” الأمل للإعاقة السمعية ” و التي ستخدم فئة من أغلى فئات المُجتمع، حيث زودت أكثر من 50 فردًا من غير القادرين بسماعات أذن متطورة. ومن المنتظر أن يستمر البرنامج لمدة 4 أشهر، سيتم خلالهم فرز الطلبات المقدمة للجمعية، والتأكد من استحقاق المستفيدين للمساعدة، وتم رصد ميزانية إجمالية للمشروع قيمتها 314 ألف ريال. وبدوره قال مدير جمعية الأمل للإعاقة السمعية “حسين عوض القحطاني” عن إطلاق المشروع: “بحمد الله وفضله بدأنا مشروعنا الخيري أسمعني والذي نطمح عن طريقه إلى تقديم يد العون لذوي الإعاقة السمعية، للاعتماد على أنفسهم في الأعمال اليومية”. وأكد القحطاني بأنه تم فتح باب تقديم الطلبات للجمعية، وسوف يتم مراجعة كافة الطلبات المُقدمة من سكان منطقة “عسير”، كما أشار إلى أنه سيتم التواصل مع الحالات الأكثر احتياجًا، وستقدم لهم سماعات طبية حديثة الصنع.
مشاركة :