مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعقد شراكة مع برنامج فاينل كت التابع لمهرجان البندقية السينمائي -

  • 8/29/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن عقد شراكة مع فاينل كت، البرنامج التابع لجسر البندقية للإنتاج؛ أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي، الذي يتوجّه بدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج عبر كلّ من: إفريقيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك ضمن نسخته العاشرة في مهرجان هذا العام. من جهة أخرى؛ بادر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عبر برنامجه صندوق البحر الأحمر بتمويل خمسة أفلام تعرض خلال مهرجان البندقية السينمائي المقام من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر من هذا العام ضمن دورته التاسعة والسبعين، من المتوقع أن تترك بصمة في واحد من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يضم برنامج فاينل كت فيلم الكوميديا السوداء “إن شاء الله ولد” من إخراج أمجد الرشيد الذي انطلق من معمل البحر الأحمر، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي “مقبرة السينما” من إخراج تييرنو سليمان الذي عُرض في سوق البحر الأحمر، جنبًا إلى ستة مشاريع أخرى سيتم عرضها على المنتجين والمشترين والموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات السينمائية، إذ سيقدم صندوق البحر الأحمر مكافأة مالية للمشروع الفائز. وقد استفادت الأفلام الخمسة التي تم إعلانها عبر أعرق مهرجان سينمائي في العالم من الدعم السخي من صندوق البحر الأحمر، الذي تأسس بهدف دعم صانعي الأفلام في العالم العربي وإفريقيا، عبر تمويل المشاريع السينمائية ضمن مراحلها الرئيسية للإنتاج وما بعد الإنتاج والتطوير، حيث يجدد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التزامه الدائم بدعم صانعي الأفلام الناشئين والصاعدين لسرد حكايات الماضي والحاضر والمستقبل وتقديمها للجمهور العالمي. تشارك الأفلام ضمن فئة “آفاق أخرى” عبر المسابقة الدولية الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، التي تحتضن أحدث صيحات السرد الجمالي والتعبيري من خلال فيلم “نزوح” للمخرجة السورية سؤدد كعدان، الفائزة عن فيلمها الأول “يوم أضعت ظلي” بجائزة أسد المستقبل في عام 2018، حيث يتبلور فيلمها الجديد عن تجربة شخصية أخرى على خلفية الصراع القائم في سوريا، من بطولة كل من: هالة زين، وكندة علوش، ونزار العاني، وسامر المصري. وفي نفس الفئة أيضا يُعرض للمرة الأولى فيلم “جنائن معلقة” للكاتب والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والذي يشارك في بطولته كلاً من: وسام ضياء، وجواد الشكرجي، وحسين محمد جليل، وأكرم مازن علي. حيث يتناول الفيلم قصة الطفل أسعد جامع القمامة ابن الثانية عشر ربيعًا، الذي يدفعه القدر إلى منطقة محفوفة بالمخاطر ومحاطة بطلقات الرصاص، بعد أن تبنى دمية أمريكية وجدها في مكب النفايات. جدير بالذكرّ أن الفيلم قد فاز في مهرجان البندقية ضمن دورة 2021 بجائزة من برنامج فاينل كت عن أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وضمن الفئة الفرعية “أيام المؤلفين” المستقلة والناجحة التي برزت بجودة أفلامها المختارة، يشارك فيلم “فاسد، صعب، خطير” للمخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، والذي يتناول فيه قصة أحمد، اللاجئ السوري المتجول في شوارع بيروت بحثا عن مخلفات معدنية ليعيد تدويرها، معتقدًا بأنه سيجد الحب المنشود مع مهدية، الخادمة المنزلية الإثيوبية، ولكن في بيروت، تبدو قصة الحب هذه شبه مستحيلة، فهل سيجد الحبيبن سبيلاً للحرية بما أن أحمد يعاني من مرض غامض يحول جسده ببطءٍ إلى معدن؟ الفيلم من بطولة كلارا كوتوريت وزياد جلاد ودارينا الجندي ورفعت طربيه. كما يشارك المخرج الجزائري الفرنسي داميان أونوري، والممثلة وكاتبة السيناريو والمنتجة الجزائرية عديلة بن ديمراد بفيلم دراما تاريخي يحمل اسم “الملكة الأخيرة” ضمن نفس الفئة، إذ تجري أحداث الفيلم في عام 1516 ميلاديّة في مدينة الجزائر المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتدور قصته حول البطلة زافيرا، التي وقفت في وجه القرصان سيئ السمعة بربروسا بعد أن قتل زوجها الملك سليم تومي، وسيطر على المدينة وأمرها بالزواج به. بالإضافة إلى مشاركتها الإخراج؛ تمثّل بن ديمراد دور البطلة، وينضم إليها دالي بن صلاح وطاهر زاوي. وأخيرًا؛ يختتم الفيلم الروائي الأول للمخرجة والكاتبة المغربية ياسمين بنكيران “الملكات” أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وذلك ضمن فئة الأفلام خارج المنافسة، حيث تدور أحداثه في مدينة الدار البيضاء ويحكي قصة ثلاث نساء (نسرين الراضي، ونسرين بنشاره، وريحان غوران) مع رجال الشرطة وتبعات فرارهنّ عبر التضاريس الوعرة ووديان الأطلس المليئة بالأزهار ليصلن في النهاية إلى ساحل المحيط الأطلسي. وعن الشراكة، صرح رئيس جسر البندقية للإنتاج، باسكال ديوت، قائلاً: “يتشرف جسر البندقية للإنتاج بالعلاقة المميزة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويمتنّ للشراكة التي دعمتنا لتدشين ورشة فاينل كت في مدينة البندقية. كما أنني أرى بما لا يقبل الشك أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بات في غضون سنوات قليلة لاعباً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لكونه أحد المستثمرين والداعمين الرئيسيين للسينما العربية برؤاها الإبداعية والطليعية”. وبدوره عبر الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي، قائلاً: “تسعدنا هذه الشراكة مع برنامج فاينل كت التابع لجسر البندقية للإنتاج، التي نهدف من خلالها على تعزيز التزامنا تجاه صانعي الأفلام في المنطقة، لتحقيق المزيد من المشاريع الثريّة التي ترتقي لاختيار أكثر المهرجانات شهرة في العالم، ذلك أن جودة الأفلام المشاركة من المنطقة هذا العام مدهشة، ونأمل أن تترك أثرا لافتًا على الجمهور العالمي

مشاركة :