كشف استطلاع رأي لصحيفة يو إس أيه توداي وشركة إيبسوس للأبحاث الأحد، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لا يزال شخصية محبوبة في أوساط الحزب الجمهوري، حيث ترى غالبية الناخبين الجمهوريين أنه يجب أن يكون مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة لعام 2024. وذكر موقع أكسيوس الإخباري، أن الاستطلاع أُجري بعد تفتيش مكتب التحقيقات الاتحادي الأميريكي "إف بي آي" مقر ترامب بمنتجع "مار أيه لاجو" بولاية فلوريدا. وتشير النتائج إلى قبضة ترامب المستمرة على الحزب الجمهوري على الرغم من مشاكله القانونية الكثيرة. وقال حوالي 59% من الناخبين الجمهوريين إن ترامب يجب أن يكون مرشح الحزب في عام 2024، وأنه يستحق "أن يعاد انتخابه"، بينما قال 41% ممن شملهم الاستطلاع إنه حان الوقت لإجراء تغيير بالحزب، وأن ترامب يجب ألا يخوض الانتخابات. في المقابل، قال 56% من الناخبين الديمقراطيين الذين تم استطلاع آراءهم إنه آن الأوان لإحداث تغيير في الحزب الديمقراطي، بينما قال 44% إن الرئيس جو بايدن يجب أن يكون مرشح الحزب لانتخابات 2024، وأنه يستحق أن يعاد انتخابه. ويرى حوالي 82% من الناخبين الجمهوريين أن بإمكان ترامب الفوز في الانتخابات، بينما قال 60% من الناخبين الديمقراطيين نفس الشيء بالنسبة لبايدن.
مشاركة :