العراق.. مقتدى الصدر يعلن الاعتزال النهائي للعمل السياسي

  • 8/29/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد/ الأناضول أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الاثنين، اعتزاله العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي وإغلاق مؤسسات تابعة له. وقال الصدر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، والآن أعلن الاعتزال النهائي، وغلق كافة المؤسسات، إلا المرقد الشريف (مزار ديني شيعي) والمتحف الشريف، وهيئة تراث آل الصدر". وأضاف: "الكل في حل مني، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء". وتابع: "إنني لم أدع يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة وإنما آمر بالمعروف وناه عن المنكر". وحول مسيرته السياسية السابقة، قال الصدر: "ما أردت إلا أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية، باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم، وأن يشعروا بمعاناته". والسبت، اقترح زعيم التيار الصدري في مبادرة جديدة، تنحي جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة في العراق. وقال في بيان نقله عنه صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير الصدر"، إن "هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة". وأضاف: "الأهم هو عدم اشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري". والخميس، حددت المحكمة الاتحادية في العراق، 30 أغسطس/ آب الجاري موعداً لعقد جلسة النظر بالدعوى المقدمة من التيار الصدري لحل البرلمان، رغم تأكيد مجلس القضاء الأعلى عدم امتلاكه صلاحية حل مجلس النواب، ردا على طلب الصدر، من أجل التوجه لانتخابات مبكرة. ويشهد العراق أزمة سياسية، زادت حدتها منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما لازال متواصلا داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة. وحالت الخلافات بين القوى السياسية، لاسيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :