أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية التي بدأت مطلع يونيو في باكستان، إلى سقوط 1061 قتيلًا على ما أظهرته حصيلة جديدة صادرة الاثنين عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. وقالت الهيئة إن 28 شخصًا قضوا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة؛ فيما لا تزال السلطات تحاول الوصول إلى بلدات معزولة تقع في مناطق جبلية في شمال البلاد؛ حسب ما نقلته "فرانس برس". ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مسؤولين قولهم: إن الفيضانات الموسمية هذا العام، أثّرت على أكثر من 33 مليون شخص -واحد من كل سبعة باكستانيين- ودمّرت أو ألحقت أضرارًا بالغة بما يقرب من مليون منزل. وقال مكتب الشؤون الإنسانية، بهيئة الكوارث التابعة للأمم المتحدة: إن 184 ألف شخص نزحوا من مناطقهم بسبب الفيضانات، مع توقع ارتفاع الرقم في الأيام القادمة. ويوم الأحد، قال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري: إن بلاده بحاجة إلى مساعدات مالية للتعامل مع فيضانات "عارمة"؛ مشيرًا إلى أنه يأمل في أن تأخذ مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي التداعيات الاقتصادية لمثل هذه الكوارث الطبيعية في الاعتبار. وأشار بوتو زرداري في مقابلة مع "رويترز" قائلًا: "لم أشهد في حياتي دمارًا بهذا الحجم، أجد صعوبة بالغة في وصفه بالكلمات.. إنه دمار هائل"؛ مضيفًا أن الفيضانات أتلفت العديد الكثير من المحاصيل التي تشكّل مصدر رزق للكثيرين. ومضى قائلًا: "من الواضح أن هذا سيكون له تأثير على الوضع الاقتصادي العام".
مشاركة :