وأشار معاليه إلى أن التعاون فيما يتعلق بالجانب الفكري في التصدي للفكر الإرهابي يكمن في بحث كيفية التصدي لهذا الفكر والخروج برسالة تناقض هذا الفكر المتطرف عن طريق الإعلام أو عن طريق العلماء أو عن طريق الوسائل الإعلامية الحديثة أو عن طريق التعليم , مؤكداً أن الهدف هو خلق إستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب أمنياً وعسكرياً وفكرياً وتعليمياً ومادياً عن طريق قطع تمويل الإرهاب اجتماعياً ؛ وأن تكون الخطة شاملة تستطيع الدول الإسلامية الأعضاء في هذا الحلف أن تستفيد من خبرات الآخرين في هذا المجال . وأكد معاليه أن تونس ستستفيد من هذا التحالف لأنها تواجه مشاكل من قبل تنظيم " داعش " الإرهابي الذي بدأ يأتي من سوريا إلى ليبيا وإلى تونس , مشيراً إلى أن تونس عانت من عمليات إرهابية في الماضي وأن تبادل المعلومات والخبرات والرسائل الفعالة سيخدمها , وفي نفس الوقت ستستفيد المملكة التي عانت وتعاني من الإرهاب , وستتم الاستفادة من خبرات الدول الأخرى بما فيها تونس في الحصول على المزيد من المعرفة لمواجهة هذا الإرهاب وللحصول على مزيد من الخبرات وأفضل الوسائل لمواجهتها أمنياً أو مادياً أو فكرياً . وتحدث معاليه عن اتفاق المملكة وتركيا على إنشاء مجلس تنسيق استراتيجي بين البلدين على مستوى رفيع , وقال " الهدف من وراء هذا المجلس أن يكون هناك تنسيق في المجالات المختلفة التي تربط بين البلدين سواءً كانت في المجال الأمني أو العسكري أو الاقتصادي أو المالي أو التعليمي أو غيرها من المجالات ليكون هناك تحرك استراتيجي منسق بين البلدين " , مشيراً إلى أن الهدف من وراء تأسيس هذا المجلس هو دفع العلاقات السعودية التركية إلى أفق أقوى وأفضل مما كانت عليه في الماضي لتصبح علاقات إستراتيجية . // يتبع // 17:12 ت م تغريد
مشاركة :