جاء عام 2015 ثرياً بالنسبة للسينما المصرية، حيث عُرض أكثر من ثلاثين فيلماً، وهو الرقم الأكبر تقريباً منذ قيام ثورة 25يناير 2011، بالإضافة إلى أفلام عربية عدّة مميزة ومهرجانات سينمائية. أما عن السينما العالمية، فقد أثارت أفلام كثيرة الجدل، وأخرى تنبأ لها النقاد بالحصول على جائزة الأوسكار. الناقد الكبير محمود عبد الشكور، في حوار مع «الاتحاد»، يستعرض سينما 2015 عربياً وعالمياً، ويحلل مميزات عام 2015 فنيًا، وما الذي ينقصه لتعود السينما العربية إلى ما كانت عليه قبل سنوات. * كيف تُقيّم 2015 سينمائياً، في مصر والوطن العربي؟ في رأيي أن عام 2015 كان جيدا على مستوى السينما المصرية، عُرض على الشاشات 36 فيلماً متنوعاً، من مختلف النوعيات، كما عرضت أفلام مستقلة لجمهور خاص، مثل «باب الوداع» و«أوضة الفيران»، مثلما عرضت أفلام النجوم، سواء الذين اشتهروا بالكوميديا أو الأكشن، كما عاد إلى السينما عدد كبير من المخرجين والنجوم الغائبين، وعاد كاتب السيناريو وحيد حامد بفيلم «قط وفار»، وعاد داود عبد السيد وطارق العريان وعادل أديب بعد غياب عن الإخراج، وظهر نجوم قدامى كبار في أفلام الموسم، مثل الراحل نور الشريف وسمير صبري وميرفت أمين في فيلم «بتوقيت القاهرة»، وسميحة أيوب وصفية العمري في «الليلة الكبيرة»، كان موسما حيوياً للغاية شكلاً ومضموناً. * كيف ترى تأثير عودة خان وداوود بهذا الحجم على السينما في مصر؟ ... المزيد
مشاركة :