حملت الحكومة اليمنية الشرعية جماعة الحوثي مسؤولية التصعيد الذي شهدته مدينة تعز، وأسفر عن مقتل 30 عنصرا من الميليشيات الإرهابية.واعتبرت الحكومة الهجوم تحديا صارخا لكل المبادرات والمساعي الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام ومحاولة لتقويض جهود تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية ولإطباق الحصار على مدينة تعز المحاصرة فعلا منذ سبع سنوات، حيث ترفض ميليشيات الحوثي الوفاء بالتزامها بفتح الطرق الرئيسية منها وإليها.وشددت على أنها لن تسمح لميليشيات الحوثي باستمرار خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة، والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين، وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار وتحمل الميليشيات الحوثية عواقب ذلك.وكان الجيش اليمني أعلن في بيان أن «23 عنصرا من ميليشيات الحوثي قتلوا، وجرح نحو 30 آخرين خلال تصدي الجيش الوطني لهجوم واسع غرب مدينة تعز».وأوضح البيان «أن ميليشيات الحوثي شنت هجوما واسعا، على مواقع الجيش في الكربة والذئاب، وتباب الصغير، والمضيض والراعي في منطقة ميلات التابعة لمديرية جبل حبشي»، وأشار إلى أن الهجوم استمر نحو 10 ساعات، «وصاحبه قصف عنيف بمختلف الأسلحة شنته ميليشيات الحوثي على القرى المأهولة في الضباب».وفي السياق، أصيب خمسة مدنيين يمنيين، جميعهم من النساء والأطفال، إثر حملة مداهمة شنتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على قرية في منطقة بني علي بمديرية أرحب، شمال صنعاء، والتي تفرض الميليشيات حصارا عليها منذ ثمانية أيام.إلى ذلك، نددت منظمات حقوقية بجرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بحق المرأة اليمنية، مطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، ودعا عدد من النساء من مختلف المؤسسات والمنظمات والناشطات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن، للخروج من دائرة التجاهل للانتهاكات الكبيرة التي تتعرض لها المرأة اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي تتسبب بواقع معيشي بائس للمرأة وتفكيك العديد من الأسر.وكشف تقرير للوحدة التنفيذية للنازحين بمديرية قعطبة في محافظة الضالع وجود أكثر من 2433 أسرة نازحة لا يتوفر لها غذاء، وأكد ممثل الوحدة التنفيذية للنازحين أحمد الضحياني أن التدخلات الإنسانية للمنظمات تغطي بعض احتياجات النازحين إلا أن حجم الاحتياج يفوق حجم التدخل الإنساني، وأن هناك مئات الأسر النازحة مهددة بالجوع في حالة عدم تدخل المنظمات وتغطية احتياجاتهم.النازحون في قعطبة بالضالع: 2433 أسرة نازحة ليس لديها غذاء. 2038 أسرة تحتاج دفع إيجارات منازلها. 3801 أسرة لا تجد مياه شرب صالحة.مشاهدات يمنية ميليشيات الحوثي تفتعل أزمة كبيرة للغاز المنزلي بمناطق سيطرتها. انهيار منزل أثري من الطين في مدينة شبام التاريخية بحي السحيل بمحافظة حضرموت. ميليشيات الحوثي تتاجر بالتعليم العالي لصالح قياداتها السلالية.