تدرس الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، “بعناية” ما إذا كانت قادرة ولائقة صحيًا بما يكفى لحضور دورة ألعاب “برامار” “braemar” نهاية الأسبوع المقبل، ويأتي هذا التفكير من قبل الملكة مع تزايد المخاوف بشأن مشكلات التنقل لديها. عادةً ما تكون ألعاب هايلاند، التى غالبًا ما تحضرها الملكة ورئيس الوزراء، من الأحداث البارزة فى التقويم الملكى، ومسابقة هذا العام، التى ستشهد تنافس المتسابقين فى شد الحبل أمام المتفرجين، هى الأولى التى تقام منذ بداية جائحة فيروس كوفيد 19، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وكشف مصدر أن الملكة اليزابيث حريصة على الحضور إذا سمحت صحتها بذلك، بعدما شوهدت آخر مرة علنًا فى 21 يوليو الماضى، عندما سافرت إلى مطار أبردين لبدء إجازتها السنوية فى قلعة بالمورال فى مرتفعات اسكتلندا. الملكة اليزابيث والأمير الراحل فيليب فى ألعاب سابقة ومن جهة أخرى، يشار إلى أن الملكة البريطانية إليزابيث، تتلقى زيارات صباحية يومية غير عادية من أمير ويلز، فى بالمورال، حيث تتواصل التقارير عن مشاكل حركتها، ويقول خبراء ملكيون، إن الزيارات غير المخطط لها بين الأمير تشارلز ووالدته غير معتادة، وعادة ما يتم ترتيبها من قبل موظفى المنزل، وفقا لما نقلته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية. ومن غير المتوقع أن تسافر جلالة الملكة إلى لندن لتعيين رئيس وزراء جديد الشهر المقبل، مع احتمال أن يقوم بوريس جونسون، وخليفته، بدلاً من ذلك برحلة 1000 ميل إلى الحوزة الاسكتلندية، حسبما ذكرت “ذا صن”، ويقال إن مستشارى الملكة، قلقون بشأن راحتها خلال زيارة رئيس الوزراء القادمة التى تستغرق 48 ساعة، بعد أكثر من عام من مشاكل التنقل. تقليديا، تستقبل الملكة حفل ترحيب عام عند وصولها إلى بالمورال، ولكن تم نقل ذلك خلف الأبواب، كما تغيبت الملكة عن خدماتها الكنسية المعتادة يوم الأحد، على الرغم من أنه من المفهوم أنها تنوى مشاهدة ألعاب Braemar السنوية فى نهاية الأسبوع المقبل، والأمير أندرو، 62 عامًا، موجود أيضًا فى بالمورال، ويعتقد أنه يجرى محادثات مع والدته حول مستقبله. وقالت إنغريد سيوارد، من مجلة ماجستي: “من غير المعتاد أن يقوم الأمير تشارلز بهذه الأنواع من الزيارات المرتجلة لرؤية والدته”، ويعتقد الجميع أنهم عادة ما يرون بعضهم البعض طوال الوقت، لكنهم لا يفعلون ذلك.