أكّد سانميت كوتشار، نائب رئيس شركة «إتش إم دي جلوبال» في منطقة الشرق الأوسط أن تعزيز أمن الهواتف الذكية سيكون محورياً لترسيخ مستقبل المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط خصوصاً وأن أكثر من 65% من سكان الإمارات أصبحوا يستخدمون المحافظ الرقمية في هواتفهم بشكل دائم بعد جائحة «كوفيد 19». وبحسب مؤسسة «جونيبر للأبحاث»، فمن المتوقع أن يقفز حجم إنفاق المستهلكين عبر المحافظ الرقمية في هواتفهم إلى 10 تريليونات دولار في عام 2025، ارتفاعًا من 5.5 تريليونات دولار في عام 2020، ما يؤكّد أهمية تعزيز أهمية الأمان في الهواتف الذكية بعد أن باتت بنوكاً صغيرة في الجيوب. وأفاد كوتشار في تصريحات لـ «البيان» بأن ميزات الأمان في الهواتف الذكية أصبحت مهمة جداً اليوم، بعد أن بات استخدام الهواتف لا يقتصر على الاتصال بالأهل والأصدقاء فحسب، بل الوسيلة الأساسية لدفع الفواتير والوصول إلى الخدمات المصرفية عبر التطبيقات والدفع في المتاجر وتحويل الأموال وغيرها. وقال: إن زيادة استخدام الهواتف الذكية يجعلها عرضة أكثر من أي وقت مضى للهجمات السيبرانية، ولذلك فنحن في نوكيا، ملتزمون باستمرار بتوفير مستويات عالية من الأمان انطلاقاً من إدراكنا لأهميته وحاجة الناس إلى هواتف عالية الجودة مع التحديثات الأمنية، وهذا سيحمل قطاع الهواتف الذكية مسؤولية أكبر في تشكيل وترسيخ مستقبل المدفوعات وهو ما يدفعنا إلى توفير أجهزة مبتكرة وهادفة، خصوصاً مع انتشار شبكات الجيل الخامس في المنطقة. وأوضح أن سكان الإمارات يتمتعون بمستوى عال من الوعي السيبراني ولذلك، فإن غالبية الناس تختار الهواتف التي تحتوي على البرامج الموثوقة والمزايا الأمنية. وأضاف: تستفيد هواتف نوكيا الذكية من ميزة التحديثات الأمنية المنتظمة لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تحديثات نظام التشغيل لمدة عامين وهي تأتي مع أحدث البرامج والابتكارات المصممة من «جوجل»، من الذكاء الاصطناعي وحتى الأمان. علاوة على ذلك، يتم تحديث جميع ميزات الأمان بانتظام، مما يعزز تجربة الهاتف الذكي الشاملة ويضمن السلامة الكاملة وراحة البال للمستخدمين. مستقبل المدفوعات وحول ما يحمله مستقبل المدفوعات، وما هو الدور الذي تلعبه الهواتف الذكية في تشكيل وترسيخ مستقبل المدفوعات، قال كوتشار: بلا شك فإن الهواتف الذكية هي وسيلة رئيسية لتمكين مستقبل تقنيات الدفع الجديدة بما فيها تقنيات الدفع دون تماس، أو رموز QR أو البيتكوين أو العملة المشفرة. وفي المستقبل، ستلعب الهواتف الذكية دورًا بالغ الأهمية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، حيث يتوقع المستهلكون امتلاك هذه التقنيات في راحة يدهم من خلال الهواتف الذكية. خطط وحول خطط نوكيا في الإمارات هذا العام، قال كوتشار: تتمثل خطتنا هذا العام في تزويد الناس في الإمارات بالخيارات وتوفير أفضل التقنيات عالية الجودة لكل فئة من الأسعار، وهذا بدوره يضمن استمرار حب وثقة العملاء وميزة الاحتفاظ بالهاتف لفترة طويلة. لقد حددنا بالفعل مجالات استثمار واضحة لدفع مستقبل هواتف نوكيا - وتشمل توفير الاتصال بشبكة 5G بأسعار معقولة، والتصوير، وإدارة أمن البرمجيات، والتصميم، والمواد المبتكرة، فضلاً عن الابتكار في مجال لشكل والخصائص في قطاع الهواتف ذات الأسعار المعقولة. علاوة على ذلك، نتعاون بنشاط مع شركائنا من متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات لطرح عروض جذابة، بما في ذلك استرداد النقود وخصومات ترويجية وهدايا على مجموعة واسعة من الهواتف الذكية خلال المهرجانات ومواسم محددة. أمان قال سانميت كوتشار: ملتزمون في «نوكيا» بتوفير مستويات عالية من الأمان انطلاقاً من إدراكنا لأهميته وحاجة الناس لهواتف عالية الجودة مع التحديثات الأمنية، وهذا ما يدفعنا لتوفير أجهزة مبتكرة. يضمن وعدنا بتوفر نظام (أندرويد) الأصلي والآمن والمحدث أن يحصل المستخدمون على أفضل تجربة. ومن خلال إزالة البرمجيات الزائدة وتقديم تحديثات أمنية منتظمة، سنحافظ على أمان وأمن بيانات محبي هواتف نوكيا، حيث يتم تحديث جميع ميزات الأمان بانتظام، مما يعزز تجربة الهاتف. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App