انتقد قراء صحيفة "لوفيغارو" المستشار الألماني أولاف شولتس، على دعوته لقبول دول البلقان ودول الاتحاد السوفيتي السابق في الاتحاد الأوروبي، وإلغاء حق النقض في الاتحاد. " بوليتيكو" تتحدث عن نزاع خفي في الاتحاد الأوروبي حول أوكرانيا وفي وقت سابق، وعد رئيس الحكومة الألمانية بدعم توسع الاتحاد الأوروبي على حساب دول البلقان وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا، ودعا إلى التخلي التدريجي عن حق النقض والانتقال إلى قرار الأغلبية بشأن عدد من القضايا. وأعرب قراء الصحيفة عن رفضهم لموقف شولتس، وأشاروا إلى أن الاتحاد الأوروبي، الآن في ورطة خطيرة وغير مستعد لقبول أعضاء جدد، كما عارضوا التنازل عن حق النقض. وكتبت "لا إزميرالدا": "إن التوسع دون حق النقض ضد ألبانيا ومقدونيا وأوكرانيا وكوسوفو وجورجيا وأرمينيا، سيؤدي إلى حقيقة أنه سيتعين علينا اتباع قرارات هذه البلدان". ووفقا لها، فإن هذا الوضع سوف يرضي الولايات المتحدة فقط. وقال "جو 2222": "أوروبا، وفرنسا على وجه الخصوص، تغرقان بالفعل، لسنا بحاجة إلى دول فاسدة مثل أوكرانيا". تساءل "ModeratroEthicsCheck" عما إذا كان سكان الدول الأوروبية الغنية يوافقون على توسيع الاتحاد الأوروبي على حساب الدول الأقل تقدما. وشدد على أن "أوروبا شولتس وماكرون وشواب (رجل الأعمال الألماني كلاوس شواب) عالقة، إلا عندما يتعلق الأمر بحماية المصالح الجيوستراتيجية الأمريكية على حساب المواطنين العاديين". وقال "فارابالي": "في هذه الحالة، سيكون الاتحاد الأوروبي بالتأكيد تحت القيادة الألمانية، بالنظر إلى التركيبة السكانية". واعترف المستخدم أنه في ظل هذه الظروف، سيغادر الاتحاد الأوروبي. وكتب "CLAUDE MARTIN 32": "هذه نهاية الاتحاد الأوروبي. الألمان يريدون فقط توسيع أسواقهم. لكن هذا لم يعد الاتحاد الأوروبي، هذا هو الرايخ الرابع". ووافق غيرليسيبا على ذلك بقوله: "لقد أظهر التاريخ بالفعل أنه عندما تؤيد ألمانيا التوسع، فهذا أمر خطير". وحث "Le contribuable plumé" على السؤال أولا عن رأي الأوروبيين، ثم اتخاذ مثل هذه القرارات. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على